جهود البنك الدولى فى دعم برامج الحماية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
يواصل البنك الدولي تقديم المساعدة للبلدان على معالجة الآثار الصحية لجائحة كورونا ودعم أنشطة التطعيم في مختلف أنحاء المنطقة؛ ويشمل ذلك تقديم أكثر من 300 مليون دولار من التمويل لشراء اللقاحات منذ يناير 2021.
وفي العراق، ساعد البنك الدولي بقيمة 100 مليون دولار في توفير اللقاحات وتوزيعها، بما في ذلك شراء نحو 6 ملايين جرعة، ومعدات لإدارة النفايات في منشآت الرعاية الصحية، ونظام تسجيل إلكتروني، وإدارة الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد، وحملات التواصل والتوعية للتعامل مع التردد في تلقي اللقاحات.
وفي لبنان، قدم معدات الوقاية الشخصية وأجهزة التنفس الصناعي والأسرة للمستشفيات العامة في أنحاء البلاد؛ كما ساند توفير اللقاحات على نحو منصف لأكثر من مليوني شخص، بمن فيهم اللاجئون السوريون.
تدعيم برامج الحماية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
منذ بداية أزمة كورونا، قدم البنك تمويلا ومساعدات فنية لبعض بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة 2.9 مليار دولار لإتاحة التحويلات النقدية وبرامج النقد مقابل العمل وتدعيم أنظمة الحماية الاجتماعية، في تونس، وفر تحويلات نقدية طارئة للتخفيف من تأثير الأزمة على الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ونعاون البلاد على توسيع نطاق برنامج المساعدة الاجتماعية الرئيسي في البلاد، وسيساعد هذا الدعم في تنفيذ عملية جديدة لتحديد المستفيدين واستهدافهم، والارتقاء بمستوى الكفاءة، وتوسيع نطاق التغطية لأفقر 10% من السكان.
وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، قدم التمويل للتحويلات النقدية التي ستصل إلى قرابة 78 ألف أسرة فقيرة فقدت الدخل أو تضررت بسبب تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية أثناء الجائحة. كما قدم المساعدة في تنفيذ مشروعات النقد مقابل العمل بالتعاون مع مؤسسات أهلية تتيح وظائف مؤقتة لأكثر من ثلاثة آلاف شخص، نصفهم تقريباً من النساء.