«مكافحة الإدمان»: انخفاض نسب تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية لـ1%
كشف الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، فيما يتعلق بالكشف عن سائقي الحافلات المدرسية.
وقال «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية بالنشرة الإخبارية المُذاعة على قناة «Dmc»، السبت، إن حملات الكشف عن المخدرات لسائقي الحفلات المدرسية مستمرة منذ 6 سنوات، متابعًا: «عندما بدأنا كانت نسب التعاطي بين سائقي حافلات المدارس عالية جدًا».
وأضاف: «نسبة التعاطي في 2017 كانت تقريبًا 12% ما بين سائقي حافلات المدارس»، مؤكدًا أنه تم اتباع عنصر الاستدامة وكل عام دراسي يتم الكشف على ما يقرب من 16 ألف سائق حافلة مدرسية.
نسب تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية انخفضت لـ1%
وتابع: «استطعنا تخفيض نسب التعاطي من 12% في 2017 إلى أقل من 1% في الفترة الحالية، لأننا نعمل طوال العام الدراسي».
وأشاد مدير صندوق مكافحة الإدمان بالتفاعل والرصد المجتمعي الكبير جدًا بخصوص هذا الأمر، متابعًا: «في أسر لو اشتبهت في السائق يتصلون بنا على الخط الساخن 16023 وفي خلال 24 ساعة نجري الكشف على السائق، وإذا كان يتعاطى المخدرات يتم تحويله للنيابة العامة وفصله عن العمل».
وأشار إلى أن الدولة تتبع أسلوبًا لا يقبل بأنصاف الحلول أبدًا تجاه مشكلة مباشرة العمل تحت تأثير المخدرات سواء حافلات مدارس أو في الجهاز الإداري للدولة، وحملاتنا في الجهاز الإداري تسير على قدم وساق في هذا الصدد.
وعن الإجراءات المتبعة في حالة ثبوت حالات التعاطي، قال: «وزارة التعليم تأخذ الإجراء الإداري بالتنسيق مع المدرسة، ويتم فصل السائق عن العمل، كذلك وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحول السائق المتعاطي إلى النيابة العامة».
وأكد وجود فرق عمل منتشرة في جميع محافظات الجمهورية وشراكات ممتدة مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة التعليم، مشيرًا إلى أنه خلال العامين الماضيين تم الكشف على 600 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة حفاظًا على أرواح جميع المواطنين.