إجبار إدارة إنبي على التعاقد مع صفقات درجة ثانية

يعاني فريق إنبي في الفترة الأخيرة من تخفيض الميزانية وعدم قناعة قيادات النادي البترولي بإمكانيات الفريق في آخر موسمين في ظل تراجع النتائج ودخول الفريق ضمن الفرق المهددة بالهبوط.

هذه السياسة تسببت في إجبار إدارة النادي على بيع نجوم الفريق من أجل الإنفاق على باقي اللاعبين.

وتعاقد نادي إنبي مع مجموعة من اللاعبين المغمورين أغلبهم من الدرجة الثانية على أمل الظهور بشكل مميز وتسويقهم خلال الفترة المقبلة.

من جانب آخر، نفى مسؤول إنبي ما تردد بأن معسكر التدريب يشهد زحاما لكثرة عدد اللاعبين، وأوضحوا أن قائمة الفريق لم تكتمل وتم تصعيد مجموعة كبيرة من الشباب.

كان إمام محمدين قد تولي في الفترة الماضية قيادة قطاع الناشئين بالاتحاد السكندري، لكنه فضل الاعتذار عن المهمة من أجل العودة لبيته.

وأنهى إنبي إجراءات التعاقد مع مودي ناصر لاعب فريق الشرقية للدخان لمدة 4 سنوات لدعم صفوف الفريق.

وتعاقد إنبي مع لاعب الشرقية للدخان من أجل تدعيم صفوف الفريق البترولي، الذي يحتاج لمجموعة من الصفقات أصحاب الخبرات بعد الاستغناء عن نجوم الفريق.

وحصل اللاعب على مقدم التعاقد عقب التوقيع على العقود والانتقال رسميًا للنادي البترولي.

ويسابق المجلس الزمن؛ للتعاقد مع عدد من اللاعبين على أمل تعويض النجوم الذين تم الاستغناء عنهم عقب انتهاء الموسم.

وكان مجلس إنبي قد تعاقد مؤخرا مع ثلاثة لاعبين مغمورين لمدة خمس سنوات.

وهم أحمد خليل كالوشا وصلاح زايد وعلي أبوطالب، لمدة خمسة مواسم قادمة.

وقام مجلس الإدارة بزيارة، معسكر الفريق لمطالبتهم بالتركيز وتقديم أداء متميز خلال الموسم الجديد.

وشدد المجلس خلال لقائه باللاعبين وجهازهم الفني على أهمية المرحلة المقبلة للنادي وتتطلب بذل جهد مضاعف لاستعادة مكانة الفريق البترولي خلال منافساته المقبلة.