فشل في هتك عرضها فقتلها.. عقوبات تنتظر قاتل ابنة شقيقه بالإسماعيلية
واقعة مفجعة شهدتها قرية المنايف في أبوصوير بالإسماعيلية، بعد قيام شخص بقتل إبنة شقيقه العشرينية خنقًا، خوفا من افتضاح أمره، بعد محاولته هتك عرضها.
وحسب قانون العقوبات تنتظر الجاني عدد من العقوبات المغلظة كونه من أصول المجني عليها، حيث نصت المادة 267 بشأن جرائم هتك العرض، على معاقبة من واقع أنثى بغير رضاها بالإعدام أو السجن المؤبد.
بينما يُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها، أو ممن لهم سلطة عليها، أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
أما العقوبة التي تنتظر العم عن جريمة القتل، فهي الإعدام قطعًا، إذ يتوفر فيها شرط الإصرار والترصد، حيث قضى قانون العقوبات بإعدام كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار.
ووفقًا لما أوضحته المادة 231 من القانون ذاته، يعرف الإصرار السابق؛ بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.
وكان اللواء محمد عاشور، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطاراً من مأمور قسم شرطة أبوصوير، يفيد بالعثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها بجوار منزلها بمنطقة المنايف التابعة لمركز ومدينة أبوصوير.
على الفور انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة أبوصوير إلى مكان الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الحادث، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة لكشف ملابسة الواقعة.
وأمر اللواء "محمود عاشور" بتشكيل فريق من البحث الجنائي بإنهاء التحريات حول الواقعة، وسرعة ضبط المتهم بقتل هذه الفتاة.
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن الفتاة تدعى "آية.ف" 23 عاماً وعثر أحد الأهالي على جثتها بجوار منزلها، وأن المتهم هو عمها الذي فر هاربا بعد ارتكابه الواقعة.