رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدرسة في الخليل ويعتدي على المعلمين والطلبة

صوة من الحدث
صوة من الحدث

 أصيب عدد من المعلمين والطلبة الفلسطينيين، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة أساسية في المنطقة الجنوبية من الخليل.

وذكر مدير عام تربية الخليل عاطف الجمل بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدرسة "الهاجرية" الأساسية المتوسطة، وداهمت الغرف الصفية، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين صفوف الطلبة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الهيئة التدريسية والطلبة ورشت عددا منهم بغاز الفلفل، بعد أن حاولوا منع الجنود من اقتحام المدرسة والدخول إلى الغرف الصفية، ما أدى إلى إصابة المعلم ايهاب الرجبي برضوض في اليد، كما احتجزت طالبين وأطلقت سراحهما لاحقا.

وأشار المرشد الاجتماعي في المدرسة عماد الطميزي، إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على والد احد الطلبة المحتجزين من عائلة غيث، ما ادى الى اصابته برضوض، نقل على إثرها لأحد المستشفيات في المنطقة.

وفي وقت سابق، حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع والناتج بالأساس عن تصعيد عدوان قوات الاحتلال واقتحاماتها الدموية العنيفة للمدن والبلدات الفلسطينية واجراءاتها وتدابيرها التي تقيد حياة الفلسطينيين وتشل حركتهم في أرض وطنهم.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن التصعيد الحاصل في الأوضاع هو سياسة رسمية إسرائيلية تدفع ساحة الصراع إلى مربعات العنف والتوتر والتصعيد، كان آخر أشكالها ما تفاخر به رئيس أركان جيش الاحتلال بشأن قراره باستخدام الطائرات المسيرة في عمليات الاغتيال والقتل خارج القانون والاعدامات الميدانية.

وحملت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن نتائج تخليه عن مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتغييب نفسه عن بذل جهود حقيقية لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حين يبذل جهودا في ساحات أخرى ساخنة في العالم في ازدواجية معايير وسياسة كيل بمكيالين تضرب ما تبقى له من مصداقية.

وانتقدت وزارة الخارجية، اكتفاء أعضاء مجلس الامن الدولي ببعض البيانات الشكلية أو تشخيص الحالة أو توجيه بعض الانتقادات أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ وتبقى حبيسة الإدراج.