في ذكرى وفاته.. «الدستور» داخل ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر (صور)
عمال وفلاحين"، كانت هذه الفئات الاجتماعية الأقرب لقلب الزعيم الراحل الرئيس جمال عبدالناصر، والذين كانوا من أبرز حاضرين في ذكرى وفاته، اليوم، لضريحه، لقراءة الفاتحة والقرآن الكريم على الروحه، التي لقت ربها في مثل هذا اليوم، بعام 1970.
حرص عدد من المواطنين من محبي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر على زيارة ضريحه، صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة بكوبري القبة التابعة لمحافظة القاهرة.
وكان في استقبال الحضور عدد من الرموز السياسية من بينهم الإعلامي مصطفى بكري، مع نجل الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، عبدالحكيم عبدالناصر، وسط حضور كبير من قبل المواطنين، الذين حرصوا على على التقاط الصور التذكارية معه وتبادل عبارات الحب والود.
وقالت إحدى المواطنات، تدعى فاطمة عبدالرحمن:"اعتدت إحياء الذكرى السنوية لميلاد ووفاة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وأيضا ذكرى ثورة 23 يوليو، حيث تعتبر من أهم الأحداث التي شهدتها مصر خلال تاريخها، فهي أعطت الفقراء حقهم في عيش حياة كريمة وأنهت الإقطاع والسُخرة وأعادت الأمل للمصريين من جديد".
وأشار المواطن إبراهيم طاهر، إلى أنه من مواليد عام الثورة، ويقطن في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، وكانت الثورة سببا هاما في إعادة هيبة الدولة، وإنصاف المواطنين البسطاء، وكانت سببا في تمليك والده قطعة أرض يزرعها بفضل قانون الإصلاح الزراعي، وإن والده كان يعشق الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وبكى بحرقة يوم وفاته، وكان يأتي لزيارة ضريحه في كل مرة يكون بها في القاهرة، وفي معظم الأحيان رفقته، وبعد وفاته لم يقطع هذه العادة.
وحمل بعض الأطفال الذي كانوا رفقة ذويهم الأعلام المصرية وصورًا للرئيس عبدالناصر، ووضعوا الزهور على قبره، وحرصوا على توثيق الزيارة بالتقاط الصور التذكارية بجانب الضريح، وكذلك الكتابة في دفتر الحضور المتواجد هناك.