نجل عبدالوهاب الأسوانى يكشف تفاصيل عقد نشر أعمال «فارس الرواية العربية»
وقع الكاتب الصحفي سامح الأسواني، عقد نشر الأعمال الكاملة لوالده الروائي الراحل عبدالوهاب الأسواني، مع الناشر سيد شعبان، مدير دار تشكيل للنشر والتوزيع، لمدة 5 سنوات بدأت من أمس 24 سبتمبر الجاري.
وبالتواصل مع نجل الروائي عبدالوهاب الأسواني؛ كشف تفاصيل عقد نشر أعمال والده الراحل، قائلا: إن الاتفاق يتضمن نشر الروايات والمجموعات القصصية وكتب تاريخية مكتوبة بشكل قصصي، ويشمل 14 عملا، طباعة ورقية وكتاب مسموع، فضلا عن النشر الإلكتروني "بي دي إف"، مدة العقد 5 سنوات بدأت من أمس 24 سبتمبر.
وكشف الكاتب الصحفي سامح الأسواني لـ"الدستور" عن أسماء هذه الأعمال؛ أولا الروايات: "سلمى الأسوانية، اللسان المر، أخبار الدراويش، وهبت العاصفة، النمل الأبيض، كرم العنب"، ثانيا المجموعات القصصية: "للقمر وجهان، مملكة المطارحات العائلية، شال من القطيفة الصفراء"، ثالثا الكتب: "وقائع درامية من التاريخ العربي، خالد بن الوليد جزءان، أبوعبيدة بن الجراح، الحسين بن علي".
وأضاف أنه تتبقى رواية واحدة لن تخضع لإعادة الطبع لكونها ضمن حقوق نشر الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهي "إمبراطورية حمدان".
عبدالوهاب الأسواني
ولد في قرية جزيرة المنصورية التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان عام 1934، وينتمي إلى إحدى القبائل العربية المنتشرة في تلك المنطقة الجنوبية.
وصل "الأسواني" في دراسته إلى الثانوية العامة ولم يكمل تعليمه نظرا لانشغاله بتجارة كبيرة بدأها والده في الإسكندرية، وفي المدينة الساحلية التي تقع شمال مصر اختلط بمجتمع الأدباء والمثقفين، وتأثر بالأجانب الذين كانوا يقطنون الحي الذي كانت به تجارة والده، تعلم منهم أهمية قراءة الآداب ومتابعة الفنون، وبدأ في سن صغيرة يلتهم الكتب إلى أن صار أحد أهم المثقفين الموسوعيين خاصة في مجال التاريخ، غير أن الرواية حظيت باهتمامه وأخلص لها إلى جانب القصة، وصدرت له العديد من الأعمال.
من أعماله الشهيرة: سلمى الأسوانية، وهبت العاصفة، اللسان المر، ابتسامة غير مفهومة، أخبار الدراويش، النمل الأبيض، كرم العنب، كما أصدر المجموعات القصصية "مملكة المطارحات العائلية" و"للقمر وجهان" و"شال من القطيفة الصفراء"، وله من الكتب التاريخية مواقف درامية من التاريخ العربي "قصص تاريخية"، خالد بن الوليد، أبوعبيدة بن الجراح، الحسين بن علي بن أبي طالب، بلال مؤذن الرسول، عمرو بن العاص، وحصل على عدد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب.