عبدالرحيم كمال: أمى الحكاءة الأولى فى حياتى.. والأبنودى حكاء عظيم
قال الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، إن والدته تعتبر الحكاءة الأولى فى حياته منذ الصغر، حيث ألقت عليه فى طفولته السيرة الهلالية التى حفظتها عن ظهر قلب بتنغيماتها، إضافة إلى ما روته من قصص أطفال اكتشف عند الكبر أنها تشبه قصص أطفال عالمية فى حبكتها.
وأضاف "كمال"، خلال لقائه منذ قليل فى صالون دار الحكمة الثقافى بالنقابة العامة للأطباء، أن الحكاء الثاني فى مسيرته هو والده الذى جمع فى مجلسه الصوفى عددًا كبيرًا من الحكائين من الصعيد والسودان كانوا يترددون إلى مجلسه، وما استمع له منهم من كرامات وحكايات أثرت في وجدانه، إضافة إلى الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى الذى يعتبر حكاءً عظيمًا عندما جمعته به علاقة صداقة وما استمعه منه من حكايات شعبية وتراثية.
وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت عن إطلاق "صالون دار الحكمة الثقافي" الذي سيستضيف مشاهير الكتاب والمبدعين فى كل المجالات في أمسيات ثقافية وإبداعية بحضور الأطباء والمهتمين.
وأوضح الدكتور علاء عمر، المسئول عن الصالون فى بيان صحفي، أن صالون دار الحكمة الثقافي يقوم عليه مجموعة متميزة من مثقفي مصر ويعتبر منارة ثقافية ونعمل من خلاله على تقديم محتوى متميز ومختلف وندعو جميع المهتمين للمتابعة والمشاركة في فعاليات الصالون.
ودعت إيمان سلامة، عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة الاجتماعية، الأطباء والمهتمين لحضور فعاليات الصالون، وأكدت على الترحيب بمشاركة كل من لديه موهبة أدبية أو فنية من الأطباء في الصالون الثقافي والذي سيقام في السبت الأخير من كل شهر بقاعة دار الحكمة.
جدير بالذكر أن عبدالرحيم كمال سيناريست وقاص وروائي، تخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000 وقد نُشرت بعض الروايات التي ألفها؛ منها "رحلة إلى الدنمارك وبلاد أخرى" وله مجموعتان قصصيتان ورواية، وقد تمكن من إجادة كتابة الأعمال التي تصف الأجواء في الصعيد المصري لطبيعة مكان محل ميلاده بسوهاج.