احتفال إيبارشية البحر الأحمر بالحاصلين على الثانوية العامة
احتفلت إيبارشية البحر الأحمر بأبنائها الطلبة والطالبات الحاصلين على الثانوية العامة بكنيسة القديس الأنبا شنوده بالغردقة.
حيث صلى نيافة الأنبا إيلاريون أسقف الإيبارشية القداس الإلهي، وشاركه عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية، بحضور٣٨٠ طالب وطالبة وأولياء أمورهم.
وعقب القداس ألقى نيافته كلمة عن النجاح، ثم كرّم ١٣ طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة على محافظة البحر الأحمر ومن أبناء الإيبارشية، وقدم نيافته شهادات التقدير والهدايا للطلبة والطالبات جميعًا.
احتفالية القديس موريس والكتيبة الطيبية بسويسرا
وكان قد حضر نيافة الأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا والجزء الفرنسي من سويسرا، أمس، احتفالية القديس موريس والكتيبة الطيبية، والتي تقام سنويًا بمدينة سان موريس، السويسرية. حيث من المعتاد أن يُزف جسد القديس موريس في شوارع المدينة، محاطًا بالحرس البابوي السويسري والموسيقي العسكرية مع مندوبي الكنائس المختلفة.
سيامة كاهنين في إيبارشية شبرا الخيمة
وسام نيافة الأنبا مرقس مطران إيبارشية شبرا الخيمة، كاهنين جديدين للخدمة بكنيستين من كنائس الإيبارشية.
وصلى نيافته القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار جرجس (مقر المطرانية)، وعقب صلاة الصلح تمت سيامة الشماس روماني فوزي كاهنًا على كنيسة العائلة المقدسة بمسطرد باسم القس جوزيف، والشماس صموئيل عزت كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بمنطقة أم بيومي، باسم القس جورج.
الكنائس المسيحية تستعد للاحتفال بعيد الصليب
وتستعد الكنائس المسيحية للاحتفال بعيد الصليب في 27 سبتمبر الجاري، بإقامة القداسات الإلهية، وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى “117- 138” أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء، واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة، وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.