انطلاق مؤتمر «الاجتهاد ضرورة العصر» تحت رعاية الرئيس السيسي
انطلقت صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الـ 33 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "الاجتهاد ضرورة العصر"، الذي يعقد لمدة يومين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبدأت الفاعليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ أحمد تميم المراغي، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الدعوة والإرشاد السعودي.
وأناب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لافتتاح المؤتمر الذي يعقد بفندق جراند نايل تاور.
وأعلن وزير الأوقاف، مشاركة نحو 90 شخصية ما بين وزير ومفت ورئيس مجلس إسلامي وكتّاب ومفكرين من المتوقع تأكيد مشاركتهم فى المؤتمر ، من دول "المملكة العربية السعودية، جنوب السودان، ألمانيا، البرازيل، فرنسا، البرازيل، البحرين، الكاميرون، كينيا، تشاد، سويسرا، نيجيريا، فرنسا، ألبانيا، إيطاليا، موزمبيق، كوت ديفوار، أوغندا، الإمارات، زامبيا، صربيا، بوروندي، تنزانيا، روسيا، تشاد، مقدونيا".
ويتناول المحاور التالية:
المحور الأول: الاجتهاد ضرورة ملحة في عصرنا الحاضر.
المحور الثاني: صور الاجتهاد وضوابطه.
المحور الثالث: المجتهدون وإعدادهم.
المحور الرابع: نماذج عصرية ملحة في المجالات الاقتصادية والطبية والبيطرية والبيئية وغيرها، مثل:
- التعامل بالعملات الافتراضية.
- تدويخ الحيوان قبل ذبحه.
- موقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية.
- المحور الخامس نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسي.
وأوضح أن المؤتمر يأتي في ظل توجيهات الرئيس بإعمال العقل في فهم النص والحفاظ على الثوابت، والعمل على بناء جيل من الأئمة المستنيرين.
وأشار إلى أنه تم تحديد واختيار موضوع المؤتمر بعناية شديدة، لافتا إلى أن من أهم محاور المؤتمر هو أهل الاجتهاد، فالعلم الشرعي ليس كلأ مباحا لغير المتخصصين، مضيفًا:"الاجتهاد له ضوابط ويحتاج إلى تأهيل وإعداد كبير وهناك فارق بين الجانب الوعظي والاجتهاد ويمكن أن يكون إنسان عالما كبير وليس لديه القدرة على الوعظ فليس كل واعظا فقيها أو عالما".