«رجعنا للمدرسة».. كيفية التأهيل نفسيًا للأمهات والتأقلم سريعًا على اليوم المدرسي
الأمومة واجب لا ينتهي، فبعض النساء الشجاعات عازمات على الاستمرار في عملهن وحياتهن المهنية حتى بعد إنجاب الأطفال، فمع زيادة المسئوليات وقلة الوقت الذي تقضيه في المنزل والأطفال، من الضروري جدًا وضع خطة تفيد دراسات طفلك.
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي، الأمر الذي يشكل الكثير من العبء النفسي على الكثير من الأمهات، خاصة الجدد، ففي السطور التالية توضح الكاتبة وخبيرة الإرشاد النفسي والتربوي، ميادة عابدين، كيفية استعداد الأمهات للمارثون الدراسي الجديد.
قالت "عابدين" إنه من الأفضل استقبال العام الدراسي الجديد بمعنويات عالية، وبإقبالٍ شديد على الدراسة، حيث يقع على عاتق الأم تهيئة أطفالها لاستقبال الدراسة، وذلك من خلال الحديث بشكل جيد عن المدرسة والأنشطة الدراسية، والرحلات المدرسية وتذكر الوقت الرائع الذي يقضيه الأطفال مع زملاء الدراسة، كذلك التخلص من بعض العادات التي اعتاد الأبناء عليها خلال الإجازة، مثل السهر أمام التليفزيون، اللعب بالهاتف والجلوس طويلًا على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
قبل المدارس.. كيفية التأهيل نفسيًا للأمهات
يفقد معظم الأمهات أعصابهم لأنهم يرون أطفالهم يضيعون الوقت، فقد تكون الحقيقة أنهم كانوا يدرسون طوال فترة الظهيرة، فإذا كان هناك جدول زمني محدد، فسيتم إهدار وقت أقل.
قدمت خبيرة الإرشاد النفسي بعض النصائح للأمهات ينبغي عليها اتخاذها لاستقبال عام دراسي جديد مع أطفالها دون قلق والتي تتمثل في اصطحاب الطفل لرؤية فصله الجديد ومعلمه الجديد.
نوهت بضرورة إخبار الطفل عن موعد بدء الدراسة، وموعد نهايتها، مع سؤال الطفل عن مشاعره، وتركه يعبر عن مخاوفه تجاه الدراسة.
لفت نظر الطفل للجوانب الإيجابية لبدء الدراسة، ومدى متعتها وفائدتها في تكوين صداقات جديدة، فمع بداية كل فصل دراسي، خصص وقتًا للجلوس مع طفلك، وتصفح المنهج الدراسي.
كما أن إخبار الطفل بأن التوتر الذي يشعر به والخوف تجاه المدرسة، من الأمور الهامة، مع منح الطفل الطمأنينة ومساعدته في حل مشاكله.
ومن المهم جدًا معرفة ما يدرسه طفلك، فالمتابعة جزء أساسي من الدراسة، تحتاج إلى التحقق من نفسك ما إذا كان قد فهم بالفعل مفهومًا رياضيًا أو مصطلحًا علميًا من خلال إجراء اختبارات شفهية سريعة أو اختبارات كتابية قصيرة.