عضو بالشيوخ: تأكيد حضور قادة الدول لـ«COP27» يكشف أهميتها العالمية
قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن قمة المناخ القادمة في مصر بمدينة شرم الشيخ، في نوفمبر القادم، فرصة للعالم أجمع لمراجعة سياساته فيما يخص التغير المناخي.
وأضاف محسن في تصريح صحفي له اليوم، أن هناك حرصا عالميا على المشاركة في قمة المناخ القادمة، لأنها ستشهد إعلان إجراءات فعالة للتصدي للتغير المناخي، كما أن استعدادات مصر للقمة في غاية القوة والفعالية.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، بما قاله رئيس الوزراء حول تأكيد عدد كبير من قادة العالم حضورهم قمة المناخ القادمة في مصر، مشيرًا إلى أن “أهم شيء بالنسبة لمصر هو أن ننظم مؤتمرًا ناجحًا بكافة المقاييس”، وهو ما يترقبه الجميع من قمة المناخ المقبلة.
واختتم النائب أحمد محسن بالإشادة إلى الخطة الطموحة التي تتبناها مصر لاستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة والتخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري، وتعزيز استخدام السيارات الكهربائية وغيرها، مشددًا على أن مصر تخطو بقوة لتأمين احتياجاتها من الطاقة المتجددة بنسبة مساهمة تصل إلى 42% بحلول عام 2035.
يذكر أن الدكتور محمد معيط وزير المالية، دعا المستثمرين حول العالم للاستثمار في مصر، بالتزامن مع استضافة قمة المناخ، قائلًا: «لدينا فرص واعدة في مختلف القطاعات وبنية تحتية قوية، ومناخ أعمال بات أكثر جذبًا للاستثمار.. واقتصادنا أكثر تنوعًا وقدرة على مواجهة الصدمات العالمية.. ونحن مستمرون، بإرادة سياسية قوية، في إجراء الإصلاحات الهيكلية لتوطين الصناعة والاعتماد على الإنتاج المحلى، مستهدفين المزيد من الاستثمارات في مشروعات الطاقة الخضراء، بما فيها الهيدروجين الأخضر، من خلال العمل الجاد على تمكين القطاع الخاص المحلى والأجنبي من قيادة قاطرة النمو الاقتصادي المستدام والغنى بالوظائف، من أجل توفير مليون فرصة عمل سنويًا، ويتم في سبيل تحقيق ذلك إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي تفتح آفاقًا جديدة نتطلع من خلالها لجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار سنويًا خلال الأعوام الأربعة المقبلة»، لافتًا إلى أن العام المالي الماضي شهد زيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية بنحو 53.5٪.