غادرت مقرها الرئيسى.. هل تستعد أمريكا للرد على روسيا بطائرة «يوم القيامة»؟
أفادت قناة CBSالأمريكية، بإقلاع طائرة «يوم القيامة» أو «نهاية العالم» الأمريكية من مقرّها خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك للرد على قرار الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن عن تنفيذه إجراءات التعبئة الجزئية، ملوّحًا بشن هجوم نووي ضمن العملية الأوكرانية.
وأضافت القنا،ة أن إقلاع الطائرة يأتي وسط توقعات مخيفة لتطورات قد تحركها حرب نووية روسية، مؤكدة على تمكنها في إدارة الحرب من الجو في حالة حدوث هجوم نووي.
وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة «ليندا توماس جرينفيلد»، قد أكدت، في فبراير الماضي، على أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع الروسية التي تشمل أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى يعد تصعيدا غير مقبول.
وقالت ردا على تصريح الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»: «إن هذا يعني أن الرئيس بوتين يواصل تصعيد هذه الحرب بطريقة غير مقبولة على الإطلاق، وعلينا أن نواصل وقف أفعاله بأقوى طريقة ممكنة».
وأثارت الطائرة الأمريكية كما يطلق عليها «طائرة يوم القيامة»، أو«نهاية العالم» تُسمى ««Nightwatch بوينج 747، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، عقب إقلاعها من مقرّها بأمريكا للرد على قرار الرئيس الروسي «بوتين» وفق وسائل إعلامية أمريكية.
وتُعد الطائرة الأمريكية بمثابة جدار واق مصغر يحلق في السماء، يمنع أي تهديد أو ضربات نووية تستهدف مقرات الرئيس الأمريكي، خاصة زعماء أمريكا عامة، حالة وقوع أي هجوم نووي في أي وقت، لذلك يقولون عنها نذير شؤم إذا استخدمت للغرض الذي صنعت له، وهي النسخة الثانية من الطائرة الأصلية التي تمتلكها روسيا حاليًا.
وتلك الطائرة التي يطلق عليها «يوم القيامة» أو «نهاية العالم» تمتلك روسيا منها واحدة أيضًا تُسمّى «إليوشن إيل-80» حيث تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مواصلة حكم البلاد والحرب مع أوكرانيا وغيرها دون خوف أو قلق، وذلك لأنها تمتلك مواصفات هائلة، حيث سيكون قادرا على إصدار الأوامر لجيشه لشن ضربات نووية من موقع القيادة المحمول جوًا.
وظهرت طائرات «نهاية العالم» «إليوشن إيل-80»، وحلقت في السماء للمرة الأولى عام 1987، وفي عام 2008 تم إطلاق برنامج تحديث للطائرة، حيث تم تقديم إنتاج طائرتين من الجيل الثاني.