هاني إبراهيم: لجنة العفو تأتي ضمن مبادرات الرئيس لتوفير حياة كريمة للمصريين
قال هانى إبراهيم، رئيس مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن لجنة العفو الرئاسى تمثل مبادرة أساسية من ضمن مبادرات رئاسة الجمهورية التى تستهدف توفير حياة كريمة للمصريين، مؤكدا أن قرارات العفو لصالح المحبوسين احتياطيا تمثل فرصة لمئات من الشباب، لاستكمال حياتهم والاندماج مجددًا مع المجتمع.
وأضاف هاني إبراهيم، لجنة العفو الرئاسى جرى تفعيلها من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية فى شهر رمضان الماضى، ووقتها وصفها الجميع، معارضين ومؤيدين، بأنها خطوة على طريق الإصلاح الديمقراطي والسياسى.
وتابع «كانت اللجنة بتشكيلها الأول أحد مخرجات المؤتمر الوطنى للشباب الذى عقد فى مدينة شرم الشيخ عام ٢٠١٧، وكلفت وقتها بمراجعة كل ملفات وقضايا المحبوسين احتياطيا من السياسيين، إذا ما كانوا غير متورطين فى أعمال عنف، ليتم الإفراج عنهم بقرار من رئيس الجمهورية، وفقا لما كفله له الدستور المصرى من حقوق فى المادة ١٥٥، التى تنص على أن (لرئيس الجمهورية بعد أخذ رأى مجلس الوزراء العفو عن العقوبة، أو تخفيفها، ولا يكون العفو الشامل إلا بقانون يقر بموافقة غالبية أعضاء مجلس النواب).. إلا أن هذه اللجنة لم يدم عملها طويلا».
وأشار رئيس مؤسسة المحروسة إلى أنه بمتابعة أعمال لجنة العفو الرئاسى الحالية نجد اتساع نطاق عملها ليشمل الغارمين والغارمات، إلى جانب الشباب المحبوسين فى قضايا الرأى، والعديد من القانونيين والسياسيين المنتمين للحركات السياسية أو الأحزاب، مضيفًا أنه لا تزال هناك توقعات كبيرة بخصوص فاعلية اللجنة وقدرتها على التوسع فى الإفراج عن حقوقيين وسياسيين يجب النظر إليهم من منظور الحق فى الحصول على حريتهم، طالما لا توجد إدانة ضدهم بارتكاب عنف أو عمل إرهابى ضد مؤسسات الدولة وضد مواطنيها.
وأشاد بفكرة المبادرة المجتمعية نحو الدمج المجتمعي للشباب المفرج عنهم، ودراسة حالاتهم، مؤكدا أنها خطوة نحو الأمام فى استيعاب قدرات الشباب والاهتمام بهم.