«المونيتور»: مصر قادرة على استضافة جميع الأحداث العالمية
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن مصر تضطلع لتقديم طلب لاستضافة نهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2036، لافتًا إلى أن مصر لديها القدرة على استضافة جميع الأحداث العالمية، بما في ذلك كأس العالم، وتمتلك بنية تحتية متطورة- من الملاعب والصالات الرياضية المغلقة إلى مدينة أولمبية كبرى في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الموقع في تقرير، إلى تطلع مصر لاستضافة الألعاب الأولمبية 2036، لتصبح أول مضيفة أفريقية للألعاب الأولمبية ، معتمدة على دعم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لاستضافة الحدث العالمي.
وتخطط مصر لتقديم عرض رسمي لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 2036 ، على أمل أن تصبح أول دولة أفريقية تنظم البطولة العالمية. قالت اللجنة الأولمبية الوطنية المصرية (اينوك)، إن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ سيناقش العرض المصري لاستضافة الأولمبياد خلال اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في 24 سبتمبر.
وقال هشام حطب رئيس اينوك في بيان "زيارة باخ للقاهرة مهمة للغاية لبحث العديد من الملفات المهمة "لقاء الرئيس السيسي مع باخ هو خطوة مهمة لأنه سيظهر دعم الرئيس للرياضة المصرية والرياضيين لصنع التاريخ".
وأثناء إقامته في القاهرة، سيقوم باخ بجولة في المدينة الأولمبية بمصر في العاصمة الإدارية الجديدة ، وهو مشروع بقيمة 45 مليار دولار قيد الإنشاء منذ عام 2015، كما سيزور مقر اينوك والمتحف الأولمبي.
قال عبد الناصر سليمان ، المحلل الرياضي، لموقع "المونيتور"، إن "مصر لديها القدرة على استضافة جميع الأحداث العالمية، بما في ذلك كأس العالم"، وتمتلك مصر بنية تحتية متطورة من الملاعب والصالات الرياضية المغلقة إلى مدينة أولمبية كبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تحتوي على ملاعب لجميع أنواع الرياضة.
والمدينة الأولمبية المصرية هي ثاني أكبر مجمع رياضي في إفريقيا - بعد ملعب "FNB" بجنوب إفريقيا - مع ملعب يتسع لـ 93400 متفرج. وسيشمل أيضًا قاعتين رياضيتين كبيرتين ، ومسبح بالحجم الأولمبي، ومضمار سباق الخيل، وملاعب تنس، ومرافق اسكواش، وملاعب تدريب، بالإضافة إلى مباني إدارية وثقافية وفندقية.
بدأ بناء المجمع في عام 2019 ومن المتوقع أن يكتمل بحلول نهاية عام 2022. وعند الانتهاء، ستكون المدينة الأولمبية في مصر أكبر مكان رياضي من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط.