الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تصدر بيانًا بخصوص اليوم الدولى للسلام
بالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر من كل عام، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانًا للاحتفال به.
وقال بيان الأمانة العامة: "إنه في ضوء الظروف الجيوسياسية الراهنة وتأثير الصراعات الممتدة في بعض الدول، وكذلك التداعيات السلبية للأوضاع الراهنة من أزمات اقتصادية وصحية، يشهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في خطاب الكراهية والعنف وكذلك ممارسة العنصرية والتمييز ضد الأقليات العرقية، وعليه قد تقرر أن يكون موضوع اليوم الدولي للسلام لهذا العام 2022 هو "إنهاء العنصرية وبناء السلام".
وأكدت الأمانة العامة، أن الأمر يأتي في إطار محاولة لحشد الجهد للتصدي ومناهضة كل أشكال العنصرية والتمييز، وذلك من خلال تعزيز السلام وإرساء مبادئ حقوق الإنسان وبناء مجتمعات يُعامل فيها جميع الأشخاص على قدم المساواة دون تمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وأضاف البيان: "ونؤكد بهذه المناسبة، حرص الأمانة العامة على تعزيز عمليات بناء السلام الأكثر شمولًا واستدامة وكذلك استمرارها بدعم مسيرة السلم والأمن والتنمية وديمومتها في كل أنحاء الوطن العربي"، لافتًا إلى عمل جامعة الدول العربية وفق منهجية تشاركية مع هيئات الأمم المتحدة على تعزيز كل من أجندة المرأة والسلام والأمن وكذلك الشباب والسلم والأمن لتسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة والشباب في دعم عمليات سلام وأمن أكثر شمولًا بهدف ضمان استدامة السلام، ومعالجة التحديات التي تواجههم، وتعميم منظور الاجتماعي خلال كل مراحل عمليات بناء السلام.
فيما نوه البيان إلى عمل جامعة الدول العربية بالشراكة مع مكتب اتصال الأمم المتحدة لدى جامعة الدول العربية وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان والهيئات الأممية على تطوير أول استراتيجية عربية إقليمية للشباب والسلم والأمن، كخطوة مستقبلية مهمة للمضي قدمًا في أجندة السلام والأمن في المنطقة العربية ولتعزيز وإدامة الحوار والسلم في المنطقة من خلال ضمان المشاركة المدنية والسياسية الفاعلة للشباب في صنع القرار بما في ذلك مشاركتهم في كل جهود السلم وفي نشر واسع لثقافة اللاعنف وقيم الحوار والمواطنة.