احتفاء عالمى بالاكتشاف الأثرى فى سقارة لتابوت أحد كبار رجال الدولة
احتفي موقع قناة “فرانس 24”، بالاكتشاف الأثري الأخير في منطقة سقارة، والمتمثل في الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي لأحد كبار رجال الدولة في والذي كان يحمل ألقاباً إدارية هامة في عهد الملك رمسيس الثاني.
وقال الموقع إن هذا الاكتشاف يضاف لسلسلة الاكتشافات الأخيرة المذهلة في سقارة في السنوات الأخيرة والتي تعد عنصرًا رئيسيًا في لإحياء صناعة السياحة في البلاد، مع افتتاح المتحف المصري الكبير بالقرب من هضبة الجيزة في وقت لاحق من هذا العام.
وكانت كشفت مصر عن تابوت أثري من الجرانيت الوردي يعود لأحد "كبار رجال الدولة" في عهد الملك الفرعوني رمسيس الثاني أثناء حفريات لبعثة أثرية مصرية في منطقة سقارة غرب القاهرة، بحسب بيان لوزارة السياحة والآثار أمس الاثنين.
وأفاد البيان بأن البعثة الأثرية المصرية التابعة لكلية الآثار بجامعة القاهرة "نجحت في الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي للمدعو بتاح-إم-ويا، أحد كبار رجال الدولة في عهد الملك رمسيس الثاني".
وأكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، بحسب البيان، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى "المناصب المهمة التي كان يشغلها صاحب التابوت، منها الكاتب الملكي، وكبير المشرفين على المواشي ورئيس الخزانة في معبد الملك رمسيس".
ورمسيس الثاني هو أشهر ملوك الدولة الفرعونية الحديثة وحكم مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد لنحو سبعة وستين عاماً.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه "يوجد كسر بغطاء التابوت ما يشير إلى أن المقبرة قد سبق فتحها في عصور لاحقة للدفن، وتعرضها للسرقة".
وخلال الأعوام القليلة الماضية، كشفت مصر عن "كنوز" أثرية عدة في مختلف انحاء البلاد، وخصوصا منطقة سقارة حيث اكتشف أكثر من 150 تابوتا أثريا يعود تاريخها إلى أكثر من 2500 عام.
وذكر التقرير أن مصر تأمل في افتتاح "المتحف المصري الكبير" بالقرب من أهرامات الجيزة خلال الأشهر المقبلة من أجل اعطاء دفع لقطاع السياحة الذي يعمل فيه نحو مليوني مصري ويدر 10% من إجمالي الناتج القومي.