القلعة تحتضن الجثمان.. موكب جنازة الملكة إليزابيث يستقر فى ويلينجتون آرتش
انتهى موكب جنازة الملكة إليزابيث الثانية بوصوله إلى ويلينجتون آرتش، بعد مسيرة استمرت 45 دقيقة، شهدت وضع النعش فيها فوق عربة المدفع وقادها 142 من البحارة، وسط موجة حزن كبيرة من أفراد العائلة المالكة البريطانية، على أن يتم دفن الملكة في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور مساء اليوم الإثنين.
انتهاء موكب الجنازة وسط دموع وحزن العائلة
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن ويلينجتون آرتش تم بناؤه في الأصل في عشرينيات القرن التاسع عشر كمدخل لقصر باكنجهام، ولكنه انتقل إلى موقعه الحالي بعد ستة عقود، حيث تم استخدامه لإحياء هزيمة دوق ويلينجتون لنابليون، ويعد أحد أشهر معالم لندن، توج بأكبر تمثال برونزي في أوروبا- يصور ملاك السلام.
ولفتت إلى رفع النعش من عربة المدفع ويوضع في سيارة عادية، لتبدأ رحلتها الأخيرة إلى كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور بوسط العاصمة البريطانية لندن.
وأضافت أنه بعد نقل النعش كانت هناك تحية ملكية وعزف للنشيد الوطني، مشيرة إلى أنه خلال نقل النعش اجتمعت العائلة المالكة مرة أخرى وتوقفت الفرقة الموسقية عن العزف، لمشاهدة مراسم نقل النعش، ووقف الجميع صامتًا احترامًا للملكة الراحلة.
بينما أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المشيعين اصطفوا على جانبي الطريق ولوحوا بالورود الحمراء والبيضاء بينما كان يمر نعش الملكة نحو ويلينجتون آرك، بينما بدا الملك تشارلز الثالث والأميرة الملكية آن ودوق يورك الأمير أندرو والأمير إدوارد وأمير ويلز ويليام ودوق ساسكس الأمير هاري مهيبين وهم يسيرون وراءه، بينما نظرت الأميرة شارلوت إلى حشود الناس المصطفين في الشارع وهي تسير في سيارة مع الملكة القرين كاميلا باركر ووالدتها أميرة ويلز كيت ميدلتون وشقيقها الأمير جورج.
وذكرت أن الكاميرات التقطت دوقة ساسكس ميجان ماركل وهي تبكي حزنًا على الملكة الراحلة خلال خروج النعش من كنيسة وستمنستر آبي.
وكان نعش الملكة إليزابيث وصل إلى بوابات قصر باكنجهام، حيث وقف الخدم في صف واحد مرتدين ملابس سوداء لوداع الملكة التي استمر حكمها لأكثر من 70 عامًا.