#شات_المهندس.. القصة الكاملة للوسم الذي أوجع قلوب المصريين
انطلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة وسم #شات_المهندس، فانهالت عبارات التعاطف مع هذا المهندس، وأخرى تصب لعناتها على التيك توك.. لكن ما القصة؟
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمحادثات "شات" بين رجل أوضح أنه يعمل مهندسًا مدنيًا وبين طبيب، سأله الأول عن حرمانية الانتحار، معلنًا رغبته فيه، ليرد الطبيب عن الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
يبدأ المهندس في سرد الأسباب التي دعته إلى تلك الرغبة بقوله: كنت اعمل بإحدى الشركات، أسرته تعيش في مستوى اقتصادي مقبول حتى أغلقت شركته وضاق به الحال فاضطر إلى سحب ملفات أبناؤه من مدارس "الانترناشيونال" لمدارس حكومية.
وتابع: هذا الأمر أزعج زوجتى التي بدأت معاملتها تتغير معه وبدأت توجيه عبارات قاسية وجارحة له حتى وصل الأمر إلى امتناعها عنه.
وجهت له الزوجة الاتهامات بأنه غير قادر على "فتح بيت"، اهانته أمام أهلها ما أغضب الأهل أنفسهم لقسوة عباراتها بما تحمل من تجريح، لكنه قبل الإهانة من أجل أبناءه.
واستطرد: ذات مرة دخل على أحد الجروبات النسائية بالخطأ ووجد أن زوجته تتهمه بالعجز الجنسي وتصفه بأبشع الصفات، بل وجد مُتابعات ينصحن الزوجة بالتعرف على رجل وممارسة البغاء معه دون أن تطلب الطلاق:" شوفي واحد تاني واعرفيه مع جوزك بدل ما تخربي بيتك".
وقال المهندس إنه بالفعل لاحظ تغيرات سلوكيات مريبة لزوجته مثل اهتمامها الزائد بنفسها ووضعها المساحيق بكثرة وقضاؤها أوقات طويلة داخل غرفتها المغلقة عليها، ما أدى إلى إثارة شكه في سلوكها.
وأعترف أنه اكتشف معرفتها لرجل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وبينهما أحاديث غرامية، كما أنها ترسل لذلك الشخص صورا عارية وتوعده بممارسة الرذيلة معه عبر الإنترنت ولكن عندما يخلو لهما "الجو" بغياب الزوج .
ويتابع المهندس: واجهت زوجتى بالأمر حسب قوله فارتبكت وسقط من يدها الهاتف فسارع إلى شقيقها الذي يبعد مسكنه عن منزلهما 5 دقائق ليشهده عليها، ولكن لم يتمكن شقيقها من فتح الهاتف، فذهبا إلى الزوجة التي كانت في هذا الوقت قد حذرت عشيقها فمسح الصور والدردشة بينهما ليجدا أنه لا من صور أو فيديوهات أو محادثات فينقلب عليه الأمر حسبما وصفه وتنتهز الزوجة الفرصة لتتهمه بأنه طعنها في شرفها وتسلط شقيقها الذي تشاجر معه وكاد أن يقتله.
أقامت الزوجة ضده دعوى تتهمه بالشروع في قتلها وتم الحكم عليه بالسجن 6 شهور، وبعد خروجه من السجن حرمته من رؤية أطفاله لمدة عامين، وعندما قبلت وجد ولديه يكرهونه فقد أقنعت الأولاد بأن الأب حاول قتلها.
وختم أنه تم طُرده من العمل كونه أصبح "رد سجون"، وتكاثرت عليه الديون ولا يدرك ماذا يفعل إذ أصبح هو الآن المجرم والجميع يبعد عنه ويتجنبه ليقول مختتمًا محادثته" مبقاش فيه حاجة أعيش عشانها".
وتوالت التعليقات المتعاطفة مع منشور المهندس من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي حتى قال بعضهم "سعيد الحظ اللي ما شافش شات المهندس"، كما ذكر بعضهم وصف الحديث النبوي".. نعوذ بك من قهر الرجال" وآخر قال "الشات ده قفلني" وغيرها من التعليقات المتضامنة مع المهندس، والتي تعيب على ما وصلت إليه الجرائم والمآسي الإنسانية في هذا الزمان.