وزير الزراعة: مصر تحركت بخطى ثابتة نحو تصنيع الهيدروجين الأخضر
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تحركت بخطى ثابتة نحو تصنيع الهيدروجين الأخضر عبر الاتفاقيات والشراكات الدولية بهدف الحفاظ على البيئة وإنقاذ الكوكب من تداعيات التغير المناخي.
وقال "القصير"، خلال المؤتمر العربي الأول للمناخ والتنمية الحضر للأخضر اليوم الأحد: «تقدمت مصر 5 مراكز في مؤشر المناخ (من المركز 26 في 2014 إلى المركز 21 في عام 2022)، كما تقدمت مصر 20 مركزًا في مؤشر السياسة المناخية طبقًا لمؤشر أداء تغير المناخ 2022».
وثمَّن البنك الدولي اتخاذ مصر خطوات لتسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل وأكثر استدامة وقدرة على الصمود لتحسين نوعية الحياة للمصريين بما في ذلك الفئات الأكثر احتياجًا، كما أشار صندوق النقد الدولي إلى أن إصدار السندات الخضراء السيادية لمصر يدعم مبادرات المناخ ويعزز جهود الدولة المصرية للتكيف المناخي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأضاف وزير الزراعة، أن ملف الأمن الغذائي أصبح واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء ولم تُعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي لدرجة أصبح الغذاء سلاحًا في يد الدول المنتجة و المصدره له تضغط به على الدول المستورده لتحقيق أهداف سياسية.
وأوضح الوزير أنه يعتبر قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به أحد أهم الركائز الأساسية في اقتصاديات الدول في دعم ملف الأمن الغذائي، وبمحاوره المختلفة نظرًا لأنه القطاع المسؤول عن توفير الاحتياجات الأساسية للشعوب وتوفير المواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات إضافة إلى مساهمته الملموسة في الناتج المحلي، كما أنه قطاع تشابكي ويعتبر آليه مهمه لتوطين التنمية، وأكثر القطاعات استيعابًا لفرص التشغيل.
وأضاف "القصير"، أن قطاع الزراعة في الدولة المصرية قد شهد نهضه ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية خلال الـ 8 سنوات الماضية، حيث وضعت الدولة المصرية ضمن استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة عدد من الأهداف استهدفت الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وتحسينها ورفع كفائتها والقيام بمجموعة من الإجراءات الاستباقية مكنت الدولة المصرية وبكل فخر من توفير الأمن الغذائي الآمن والصحي والمستدام لشعب مصر العظيم في وقت عجزت فيه كثير من الدول عن تحقيق هذا الهدف لشعوبها.