مطران طيبة يستقبل مطرانا من مؤسسة «Misereor» الألمانية
التقى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، رئيس الأساقفة، المطران إستفانو، والوفد المرافق له من مؤسسة "Misereor" الألمانية، بحضور الأب بيوس فرج، أحد كهنة إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك.
ورحب الأنبا عمانوئيل بضيوف مصر، معبرًا لهم عن سعادته بهذا اللقاء، وتطرق الحديث حول مدينة الأقصر، عاصمة السياحة العالمية، كما دعاهم إلى زيارة الأقصر، وأسوان، للتمتع بحضارة مصر الفريدة، وتاريخها المميز.
دار الحديث أيضًا حول طبيعة الشعب المصري المضياف الذي يعتز ويفخر بتاريخه وحضارته وعن التناغم والتألف وروح الأخوة التي تجمع أبناء الوطن بكافة أطيافه.
وقام الأب المطران بتعريف الوفد الكريم الكنيسة الكاثوليكية المصرية، ودورها في خدمة المجتمع.
ومن ناحيتهم، عبر الوفد عن انبهاره بالحضارة المصرية، أصل كل الحضارات، حيث أوصاهم نيافته أن يكونوا رسلًا في بلادهم، لما رأوه، ولمسوه من حضارة، ومن واقع مصر في أمنها، وأمانها، وصلابة نسيجها الوطني، وترحاب شعبها للضيوف الحالين بها. تضمن اللقاء أيضًا بحث سبل التعاون المشترك بين إيبارشية طيبة، ومؤسسة "Misereor".
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز.
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.