«فوقية البركة».. تعرف على طقس حركة الكاهن في القداس
قال الباحث زكريا تادرس، المتخصص في العلوم الطقسية، إن القداس الإلهي يشهد حركات معينة، ينبغي على الأقباط أن يعرفوها والهدف منها.
وأضاف في تصريح له، إن الحركة الأولى، تسمى بـ« فوقية البركة»، وتكون عكس عقارب الساعة إشارة إلى من هو فوق الزمن، فلحن أفنوتي ناي نان يتم عكس عقارب الساعة، إشارة إلى الرحمة فوق الزمن وما قدم على المذبح فوق الزمن أي البركة والرحمة فوق الزمن.
وعن الحركة الثانية، فقال إنها تكون مع عقارب الساعة، وتكون حينما يقول الكاهن السلام لكم أو إيريني باسي، وتكون مع عقارب إشارة إلى العطاء لهذا الجيل الحالي الذي هو تحت الزمن، أي أن ما فوق الزمن صار في إمكانيات من هم يحيون تحت الزمن إشارة إلى أخذ البركة في كل جيل لتسمى بـ(زمنية البركة).
كما أن السجود وعمل ميطانية للمذبح وأخوته الكهنة والشعب ويقول أخطأت سامحوني أي يستغفر الكل يطلب غفرانهم، ثم يكشف رأسه ويفتح الستر ويقول إشليل ويأمر بالصلاة، وفي حالة وجود رتبة مساوية (كاهن زميل- أسقف) درجة متساوية. يقول إشليل إفلوجيسون طلب بركة كرامة لوجوده، ويرد الشماس إي بي ابروس إفشي اسطاثيتي.
القداس الإلهي
وكلمة قداس هي كلمة سريانية عبرية دخلت للغة العربية والجمع قداديس، قداسات. والكلمة تعني التقديس وهي الليتورجية والأنافورا، أي الصلوات التي تقال أثناء القداس الإلهي لتقديس الخبز والخمر. كما تعني أيضًا القراءات والأسرار، فالقداس بمعناه المسيحي هو الاشتراك في خدمة الشكر والتسبيح لله مع القوات السمائية.
هذا وتستخدم كلمة القداس في غير تقدمة الإفخارستيا، وذلك مثل قداس اللقان وقداس المعمودية وقداس الميرون.
ومن القداسات المعترف بها في الكنيسة القبطية:
1- القداس الباسيلي.
2- القداس الغريغوري.
3- القداس الكيرلسي.