الأنبا توماس عدلي مطران الجيزة يستقبل المطران إستفانو
استقبل أمس، الأنبا توماس عدلي، مُطران الجيزة والفيّوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، المطران إستفانو، والوفد المرافق من مؤسسة "Misereor"، وذلك بالدّار الأُسقُفيّ بمدينة السادس من أكتوبر، بمحافظة الجيزة.
وقدّم نيافة الأنبا توماس تعريفًا عن المُطرانيّة، وأنشطتها، كما استمع راعي الإيبارشية مُلخّصًا عن مجالات العمل بالمُؤسّسّة، ثم قدّم الأب بيّوس فرج، مسئول مكتب خدمات التّنمية بالإيبارشيّة "DSO"، عرضًا عن أنشطة، وخدمات المكتب.
تضمن اللقاء أيضًا بحث سبل التعاون المشترك بين الإيبارشيّة، ومؤسسة "Misereor". وجاء ختام اللقاء بالاحتفال بالقدّاس الإلهيّ بحسب الطّقس القبطيّ. وانتهت الزيارة بتبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ،برئاسة البابا تواضروس الثاني بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.