في ذكرى ميلاده.. إسماعيل يس ملك الكوميديا في كل الأوقات
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الممثل الشهير إسماعيل ياسين الذي توفي عام 1972 عن عمر يناهز 60 عامًا وترك ملايين المعجبين في حالة حداد بعد مسيرة لامعة امتدت لأكثر من أربعة عقود في صناعة السينما المصرية.
اشتهر إسماعيل بمونولوجاته الهزلية وأغانيه، التي قام بها وتسجيلها طوال معظم حياته المهنية التي استمرت 40 عامًا.
ولد ياسين في السويس وواصل حياته المهنية كصبي يعمل في مواقف السيارات في سنوات مراهقته.
في وقت لاحق انتقل إلى القاهرة في سن مبكرة وكسب رزقه من خلال غناء الأغاني المضحكة وأداء بعض المونولوجات.
تعود علاقة حب ياسين بالشاشة الفضية إلى اختبارات غناء، حيث بدأ مسيرته المهنية كمغني مونولوج وتوجه إلى القاهرة بعد أن اكتشفه أبو السعود الإبياري، كاتب السيناريو الكوميدي الرائع وصديقه المقرب وشريك حياته وساعده على الانضمام إلى بديعة مصابني.
في وقت لاحق انضم إلى فرقة علي الكسار وبدأ يكتسب شهرة واسعة ليصبح في نهاية المطاف أحد أشهر النجوم في العالم العربي.
انطلاقته المتقدمة الأولى مع دوره في الفيلم الشعبي "خلف الحبايب" عام 1939، ومنذ تلك اللحظة لم ينظر إلى الوراء وسرعان ما ظهر كواحد من أكثر الكوميديين رواجًا في السينما المصرية.
عمل الممثل الأسطوري في أكثر من 400 فيلم طوال حياته المهنية ويعتبر ملك الكوميديا في مصر، عمل ياسين في مجال صناعة الترفيه لما يقرب من أربعة عقود، وكان يعتبر من أفضل الكوميديين في العالم العربي.
علاوة على ذلك حصل على العديد من الجوائز لخدماته في صناعة السينما، بما في ذلك جائزة الرئيس فخر الأداء عام 1972 للتميز في مجال السينما.
علاوة على ذلك فهو معروف بالتعاون المشترك الناجح مع الممثلات المصريات الأسطوريات مثل هند رستم وشادية.
اعتاد مغني المونولوج الشهير على دمج الروح الوطنية مع الفكاهة على خشبة المسرح وازدراء الغزو الإسرائيلي المستمر في ذلك الوقت.
استخدم ياسين المسرح لنشر الوعي لدى الجماهير حول الظروف المعيشية المهينة في مصر في ذلك الوقت.
تزوج ياسين ثلاث مرات ولم ينجب سوى المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين.