فى ذكرى وفاته.. حسين الشربينى من السكة الحديد لاحتراف الفن
تحل علينا اليوم الذكرى الـ15 لوفاة الفنان الراحل حسين الشربيني، صاحب الأدوار المميزة الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2007 تاركًا تراثًا فنيًا هائلًا في كل مجالات الفن المصري والعربي، وخلال التقرير التالي، نرصد في نقاط أبرز المعلومات التي كونت رحلة الفنان الراحل من العمل بالسكة الحديد حتى احتراف الفن.
ذكرى وفاة حسين الشربينى
- ولد الفنان الراحل حسين الشربيني، في مدينة القاهرة عام 1935، وكانت دراسته في علم النفس والاجتماع في كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرج فيها في 1958.
- عقب التخرج درس في المعهد العالي للفنون المسرحية بناءً على نصيحة أستاذه بالجامعة والمشرف الفني الدكتور رشاد رشدي الذي أخذ حسين بنصيحته.
- عين الفنان حسين الشربيني، في هيئة السكك الحديدية بأسيوط، لكنه ترك العمل بعد 11 يومًا.
- كانت بداية حسين فهمي، العملية الحقيقية بعد التخرج في مجال الصحافة، حيث عمل صحفيًا في جريدة الجمهورية.
- انتقل الشربيني، من الصحافة وعمل في التليفزيون المصري بعد افتتاحه في عام 1960 ليكون من أول العاملين بالمبنى.
- كانت الخطوة التالية لحسين الشربيني، هي المسرح من خلال مسرح التليفزيون الذي قدم من خلاله عدة مسرحيات مهمة منها «شقة للإيجار، ومن أجل ولدي» وغيرها من العروض.
- كانت بداية الشربيني في السينما بعد دخول التليفزيون بـ4 سنوات من خلال فيلم «الماردس.
- ذاع صيته واصبح من المشهورين في السينما وقدم أعمال هامة منها، «أنا اللي قتلت الحنش، الأفوكاتو، الحقونا، أبو كرتونة، ضحك ولعب وجد وحب، ضربة شمس».
- خلال مسيرته الفنية قدم ما يقرب من 450 عملا فنيا كانت آخرها «مسرحية الملك هو الملك» عام 2006.
- حاصل على لقب فنان قدير من المسرح الحديث.
- أصيب حسين الشربيني في سنواته الأخيرة بمضاعفات مرض السكري باﻹضافة إلى إصابته بكسر في مفصل القدم اليسرى وتوفى في عام 2007 عن عمر يناهز 72 عامًا.