«صديقة للبيئة».. كل ما تريد معرفته عن مدارس مصر الرسمية المتميزة
في خطوة جديدة من نوعها، افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لأول مرة أول، دفعة من مدارس مصر الرسمية المتميزة بعد تطويرها، لتتصف بمزايا تشهدها مدارسنا.
أولى السمات التي تتميز بها تلك المدارس أنها تعمل بالطاقة الشمسية، صديقة للبيئة، اللغة الأجنبية الأولى التي تدرس بها هي الفرنسية.
وتتسم المدراس المتميزة أيضًا بتصميمات ذكية وملاعب وأماكن للأنشطة والخدمات، كما تمثل نموذجًا لما يجب أن تكون عليه مدرسة تعتمد على إنشاء ببيئة جاذبة للطلاب فى جميع المراحل بداية من رياض الأطفال وانتهاءً بالمرحلة الثانوية.
وشهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، افتتاح مدرسة اللغات الرسمية الفرنسية بمحافظة السويس، الانطلاقة الاولى لهذه المدراس في مصر، وتم إنشاء 8 مدارس على مستوى الجمهورية حتى الآن، ويلفت إلى أن هذه المدارس كانت قائمة بالفعل وتم تطويرها بالتعاون مع عدة جهات.
وأشارت المصادر داخل وزارة التربية والتعليم إلى أن الوزارة لديها نية للتوسع فى المدارس الرسمية للغات نظرًا للطلب الكبير من قبل أولياء الأمور عليها لكونها تقدم خدمة تعليمية متميزة وبأسعار مناسبة.
ليست مدارس رسمية للغات
كل من المدارس الرسمية للغات والمدارس الرسمية المتميزة للغات هما مدارس ملك لوزارة التربية والتعليم المصرية، ولكن يعد من شروط الالتحاق بالمدارس الرسمية المتميزة للغات حصول الوالدين على مؤهل تعليمي عالي، لكي يتمكنوا من متابعة الطالب ومساعدته في فهم المواد العلمية وذلك عكس المدارس الرسمية للغات العادية .
كذلك فإن المدارس الرسمية للغات تتراوح مصروفاتها بين 1,700 – 2,195 جنيه، بينما مصروفات المتميزة تتراوح بين 1,700 – 3,800 جنيه.
وفي المدارس الرسمية للغات يتم تدريس منهج الحكومة المصرية بالكامل، وتدرس كل من مادة العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية، أما الرسمية المتميزة للغات يُدريس منهج الحكومة المصرية إلى جانب بعض مناهج أخرى تساعد الطالب على إتقان اللغات.
تشترك كل من المدارس الرسمية للغات والرسمية المتميزة للغات في عدة خصائص بينها، وجود عدد محدود من الطلبة في الفصول تدرس المناهج المصرية بطريقة متطورة، و تقديم كل منها شهادة الثانوية العامة المعتمدة، وأيضًا الاهتمام باللغة الانجليزية، بالإضافة إلى الحرص على التقييم المستمر لمستويات الطلبة.
في السياق، وجهت وزارة التربية والتعليم بأن يُخصص يوم نشاط لكل صف دراسي، لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب،في ضوء الموارد المتاحة لكل مدرسة، مؤكدة أن ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية.
وأكدت على مديرى المديريات والإدارات التعليمية بالاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني بشكل عام، والذي يتم تطبيقه بالتناوب، خاصًة أن هناك اهتمام باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، إذ تم التوجيه بتشكيل لجنة لاكتشاف الموهوبين بين طلاب المدارس، ووضع درجات تشجيع للنشاط الرياضي والثقافي والفني، وتفعيل آليات جذب الطلاب للحضور.