بعد حصول مصر على صفة شريك حوار.. أبرز المعلومات عن منظمة شنغهاي
أعلن المنسق الوطني الأوزبكي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون، رحمت الله نورمبيتوف، أمس الثلاثاء، أن ست دول من بينها مصر، ستحصل على منح مكانة شريك الحوار في منظمة شنغهاي للتعاون في القمة في سمرقند، على أن تكون إنجازا قيما يخص توسيع عدد الدول الشريكة في منظمة شنغهاي للتعاون.
وفيما يلي تستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن منظمة شنغهاي للتعاون والتي حصلت مصر على «مكانة شريك الحوار» بها.
- تأسيس منظمة شنغهاي
- تأسست منظمة شنغهاي للتعاون "إس سي أو" (SCO) في 26 أبريل 1996.
- تم تأسيس المنظمة بوصفها تكتلا إقليميا أوراسيا باسم "خماسية شنغهاي" يضم الصين وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان.
- وقع رؤساء الدول الخمس على معاهدة تعميق الثقة العسكرية في المناطق الحدودية.
- في 24 أبريل عام 1997، وقعت الدول نفسها في اجتماع موسكو على معاهدة الحد من القوات العسكرية في المناطق الحدودية.
- وفي 15 يونيو عام 2001، أُعلن رسميا عن تأسيس منظمة شنغهاي للتعاون بشكلها الجديد.
- تشارك فيها حاليا الهند وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، والدول المراقبة أفغانستان، بيلاروسيا، إيران ومنغوليا، دول شريكة أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، تركيا وسريلانكا.
- تبنت قمة شنغهاي مشروع قرار يدعم الاستمرار في معاهدة حظر الصواريخ الباليستية الموقعة بين موسكو وواشنطن عام 1972 باعتبارها "حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار العالمي والحد من التسلح" في مواجهة المشروع الأميركي المضاد للصواريخ.
- أهداف ومهام منظمة شنغهاي
ـ تهدف منظمة شنغهاي للتعاون إلى تعزيز سياسة حسن الجوار بين الدول الأعضاء.
- دعم التعاون بينها وبين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
- مواجهة التكتلات الدولية بالعمل على إقامة نظام دولي "ديمقراطي وعادل".
- منذ تأسيسها، كان التعاون الأمني أحد المهام الرئيسية للمنظمة، ولا تزال على قمة أولوياتها وهدفًا رئيسيا في المستقبل.
- تصرح المنظمة بأنها تعمل على مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية، والتصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات.
- المنظمة ضمت حتى نوفمبر 2016 حوالي نصف سكان الأرض، وبعد انضمام الهند وباكستان وإيران إليها.