غازبروم: ضخ 42.4 مليون متر مكعب من الغاز للعبور عبر محطة سودجا بأوكرانيا
أعلن المتحدث باسم شركة غازبروم، سيرغي كوبريانوف، أن الشركة ستقوم بضخ 42.4 مليون متر مكعب من الغاز للعبور عبر محطة سودجا في أوكرانيا اعتبارا من اليوم .
وقال كوبريانوف فى تصريحات صحفية اليوم، إن شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة ستزود 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى نقطة دخول سودجا اعتبارا من اليوم السبت لمزيد من النقل إلى أوروبا عبر أوكرانيا، فيما رفضت أوكرانيا طلب محطة سوخرانوفكا، وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
من جانبها، قالت الجهة المنظمة الأوكرانية إن الإغلاق كان نتيجة وقوع محطة نوفوبسكوف للضغط التي تضخ الغاز من سوخرانوفكا تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية في جمهورية لوغانسك الشعبية.
فى تصريحات سابقة، قالت شركة غازبروم، إنه كان من المستحيل تقنيا نقل جميع أحجام الغاز عبر محطة سودجا، ومع ذلك تواصل الشركة توصيل الغاز للعملاء الأوروبيين وفقا للالتزامات التعاقدية والطلبات المقدمة.
يجدر الإشارة إلى أنه فى الـ2 من سبتمبر الجارى، أغلقت شركة "غازبروم" خط أنابيب نورد ستريم لفترة غير محددة مشيرة إلى وجود خلل في المحرك العامل الوحيد المتبقي وتحذير من الوكالة الروسية للرقابة التقنية.
الخزانة الأمريكية تكشف آليات فرض سقف لأسعار النفط الروسى
وفى وقت سابق من اليوم، كشفت نائب وزيرة الخزانة الأمريكية، والي أدييمو، عن الآلية التي تعتزم الولايات المتحدة وحلفاؤها في مجموعة السبع استخدامها لفرض سقف لأسعار النفط الروسي.
وقال أدييمو، في محاضرة ألقاها في معهد بروكينجز، ونقلها موقع الخزانة الأمريكية، إن فرض سقف أسعار النفط الروسي سيكون عبر منع خدمات التأمين والتمويل البحرية للنفط المنقول بحرًا، زاعمًا عدم امتلاك روسيا سعة تخزينية كبيرة لنفطها، وتقادم معداتها في آبار الحفر، ما يهدد حال وقف الإنتاج بخسائر فادحة طويلة الأمد ستخفض السعة الإنتاجية لروسيا على المدى الطويل، على حد قوله، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك.
وأوضح المسئول الأمريكي أن هدف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها على موسكو هو منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الحصول على العوائد التي يمول بها العملية العسكرية في أوكرانيا.
الخزانة الأمريكية: سنفرض عقوبات على الشركات التى تشترى النفط الروسى
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، فى وقت سابق من اليوم السبت، أنها ستفرض عقوبات على الشركات التي ستشتري النفط الروسي بسعر أعلى من الحد بعد تحديد سقف لسعر شراء النفط الروسي.
