تفريغ 2123 طن رخام وتداول 33 سفينة بميناءى شرق وغرب بورسعيد
أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، عن استقبال ميناء غرب بورسعيد سفينة البضائع العامة IRAKLIS التى ترفع علم ليبريا، ويبلغ طولها 179 مترا بغاطس 11 مترا، لتفريغ 2123 طن رخام.
وأضاف البيان أن ميناءي شرق وغرب بورسعيد سجلا دخول وخروج 33 سفينة، حيث شهد ميناء شرق بورسعيد دخول 4 سفن حاويات وخروج 4 سفن ومتواجد على الأرصفة 4 سفن، ومن المنتظر دخول 5 سفن، بينما شهد ميناء غرب بورسعيد دخول سفينتىّ حاويات وخروج 4 سفن ومتواجد على الأرصفة سفينتان ومن المنتظر دخول سفينتين، كما سجل الميناء دخول سفينة بضائع عامة وخروج سفينة ومتواجد على الأرصفة 3 سفن ومن المنتظر دخول سفينة.
وفي هذا الصدد، يجري التنسيق الدائم بين الجهات المعنية بالموانئ لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بدخول وخروج السفن من وإلى الموانئ وعمليات التفريغ على الأرصفة.
وفي شأن آخر، أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، عن أن ميناء بورسعيد السياحى استقبل اليوم اليخت السياحى "إكسبلورر" الذى يرفع علم جزر المارشال، قادم من إيطاليا وعلى متنه 16 سائحا وسائحة من جنسيات مختلفة، وذلك للقيام بجولات سياحية سريعة، شملت أهم المعالم السياحية والتاريخية التي تشتهر بها المحافظة، ومن المقرر أن يغادر اليخت الميناء "الجمعة" عقب عودة رحلة السياح من القاهرة بعد زيارة المناطق الأثرية والمتاحف المختلفة، متوجها" إلى "سيشل"؛ لاستكمال باقي رحلتهم السياحية.
الجدير بالذكر أن هذا اليخت السياحي تم تصميمه بواسطة Davide Cipriani من Centrostiledesign، وتم بناؤه بواسطة حوض بناء السفن Explorer Loy، ويبلغ طوله 62 مترا، وحمولته الكلية 1423 طنا، صمم بسطح علوي واسع، مزود بمقصورة Vip مزدوجة، في مقدمة السفينة، عبارة عن بيئة تستدعي آلاف الاستخدام أثناء الرحلات السياحية الطويلة، مع دراسة ذكية ودقيقة للغاية للمساحات، وخطوط جمالية صارمة،
وتصميمات داخلية تعطي فكرة أن تكون على متن سفينة أكبر بكثير من تلك المساحة، سواء للاستغلال الذكي للبدن أو بفضل النوافذ التي توفر إطلالة بزاوية 360 درجة على البحر، كما فاز في عام إطلاقه بجائزة "أفضل تصميم 2021" المرموقة التي تمنحها جوائز اليخوت العالمية في سبتمبر الماضي في مهرجان كان لليخوت.
يعد هذا النشاط للميناء دليلاً على عودة السياحة بالمنطقة وجاهزية موانئ المنطقة الاقتصادية لاستقبال هذا النوع من السفن، فضلاً عن اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لكافة الأنشطة الاقتصادية بشكل عام والأنشطة السياحية بشكل خاص، في ظل الأحداث التي تشهدها منطقة شرق المتوسط والتي تدل على ثقة المسارات السياحية في موانئ المنطقة ومعدلات الأمان بها.