ملابس افتراضية وتطريز من نوع خاص.. هل ستتغلب التكنولوجيا على عالم الموضة؟
قد لا يزال عالم الميتافيرس في مرحلة التطوير، وهناك عدد قليل من الصناعات الأخرى بما فيهم عالم الموضة الذي بدأ بالتمدد والانغماس في هذا العالم الافتراضي المتطور باستمرار.
وأصبحت الموضة اليوم رقمية، توجد الآن ماركات ملابس افتراضية بالكامل بنسبة مائة بالمائة، فكل عنصر من الملابس الذي يباع يتم تقديمه ثلاثي الأبعاد وصنعه باستخدام CGI، إنه نفس مفهوم الملابس الرقمية للأفاتار في ألعاب الفيديو مثل الأشكال التي لا نهاية لها.
ويمكنك فتح موقع الويب الخاص بهم والتمرير عبر مجموعة واسعة من خيارات الملابس المستقبلية التي تجمع بين الأقمشة الشفافة المزينة بألوان نيون.
ووصل هذا الشكل التطوري للأزياء أيضًا إلى شواطئ الشرق الأوسط، فدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي دولة معروفة بالفعل بأنها مركز لكل الأشياء الميتفافيرس جلبت العالم الافتراضي إلى عالم الموضة، حيث أطلقوا مؤخرًا أول أسبوع أزياء افتراضي، حيث تم استضافة الحدث الذي استمر 4 أيام في Decentraland، وهي منصة افتراضية عبر الإنترنت وشمل بعضًا من أفضل العلامات التجارية التي عرضت أحدث تصميماتها على المنصة الافتراضية بما في ذلك دولتشي آند جابانا، لقد كان حدثًا مرصع بالنجوم مع شخصيات شهيرة في صناعة الأزياء مثل تومي هيلفيجر ظهرت باستخدام صورته الرمزية.
واتخذت فلسطين أيضًا طريق التكنولوجيا عندما يتعلق الأمر بصناعة الملابس لصنع لباسهم الوطني، تخلوا عن الطريق التقليدي للخياطة اليدوية التي قد تستغرق عدة أسابيع، وبدلاً من ذلك يستخدمون آلات خياطة كبيرة مبرمجة بالكمبيوتر لغرز أنماط معينة على كتل كبيرة من القماش والتي يتم بعد ذلك قطعها يدويًا وخياطتها في اللباس الوطني الفعلي المعروف باسم "الثوب" .
وتعرض هذه التطورات مجرد آثار لما قد تبدو عليه صناعة الأزياء في المستقبل، مع تنامي مفهوم الميتافيرس قد نرى أنفسنا ممثَّلين كأفاتار ونتوجه إلى متجرنا الافتراضي المفضل لاختيار ملابس افتراضية يمكننا بعد ذلك تجربتها في غرف تغيير افتراضية، الفكرة ليست بعيدة المنال وقد تحدث في وقت أقرب مما هو متوقع لأن ميتا في فيسبوك يخطط بالفعل لإطلاق متجر رقمي حيث يمكن للأشخاص ارتداء صورهم الرمزيه في ميتافيرس.