المستقلين الجدد: رؤية اقتصادية للحزب تتعلق بدعم ركائز الاقتصاد التقليدي
قال هشام عناني، رئيس حزب المستقليين الجدد، إن الحزب يركز في أولويات مناقشته ورؤيته التي وضعها الخاصة بالمحاور الثلاثة للحوار الوطني، على المحور الاقتصادي، نظرا لأهمية تناوله في الوقت الحرج الذي يمر به العالم، ويحتاج لمزيد من الحلول السريعة والعاجلة من أجل مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار عناني، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن رؤية الحزب تتعلق بآليات دعم الاقتصاد التقليدي والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وكذلك ملفات الصناعة والتجارة، ففتح هذه الملفات التي اندرجت تحت المحور الاقتصادي غاية في الأهمية في هذا التوقيت الحرج، وتمثل أهم محطات الانطلاق لاقتصاد قوى قادر على مواجهة التحديات والأزمات المتتالية.
وأكد أن ملف العدالة الاجتماعية مرتبط ارتباط وثيق بالإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فعندما نصل لنمو اقتصادي معين فهذا سينعكس على العدالة الاجتماعية، وكذلك عندما تكون هناك بيئة تشريعية جيدة وقوانين تحكم الملفات والمجالس والهيئات، فهذا يصب في بند العدالة الاجتماعية.
وتابع أن حماية الأفراد والأسر الصغيرة والمرأة المعيلة وتقديم الدعم لهم في مختلف المجالات يتطلب اصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي اولا لكي نستطيع القزل بأن لدينا عدالة اجتماعية حقيقية.
وكان أكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الكثير من الأحاديث تتردد حول الحوار الوطنى، بعضها يُقال بحسن نية، والبعض الآخر بنية سيئة، مشيراً إلى أن هناك منصات إعلامية كثيرة تتحدث عن أن الحوار الوطني انتهى، ولكن حقيقة الأمر أن كل ذلك لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن هناك عدة ثوابت خاصة بالحوار الوطني، الثابت الأول أن الحوار الوطنى حتى هذه اللحظة يشمل معظم إن لم يكن كل أطراف الحالة السياسية والمجتمعية المصرية، والحالة الحزبية، لا يوجد حزب واحد من الأحزاب الشرعية في مصر، والتي بلغ عددها 84 حزبا، لا يرغب فى المشاركة بالحوار الوطنى".