خوفاً من لعنة الفرعون.. لعبة جديدة تقود المغامرين فى مصر القديمة
قدمت إسكيب هانت واتفورد "Escape Hunt Watford"، التي افتتحت في عام 2021، لعبة مثيرة أخرى لتواجه عقارب الساعة في أتريا واتفورد، فيما تعد لعنة الفرعون أحدث إضافة باللعبة حيث سيتم نقل المجموعات إلى عشرينيات القرن الماضي في مصر.
هل يعود الفرعون للانتقام؟
ويحسب موقع "واتفورد أوبزرفر" البريطاني، يقول وصف اللعبة: "قام علماء الآثار بفتح قبر فرعون وأخذوا شيئًا لا يخصهم، تميمة مقدسة تتمتع بالقوة المدمرة للآلهة القديمة، أخذ التميمة أطلق العنان لقوة لا يمكن السيطرة عليها".
وتابع الموقع، أنه لقهر المومياء المنتقمة، يجب على فريق من المغامرين السفر إلى قلب عرين الفرعون، وإعادة التميمة إلى مالكها الشرعي، وكسر اللعنة قبل فوات الأوان.
وأضاف أنه تم تقديم وضع اللعبة في الصيف وهو مناسب لمن هم بعمر "8+" للفرق بين لاعبين إلى ستة لاعبين، مع تذاكر تبدأ من 25 جنيهًا إسترلينيًا للفرد.
وأشار إلى أنه يمكن للعائلات التجول في مقبرة وكسر لعنة مومياء مصرية في لعبة غرفة الهروب الجديدة في واتفورد.
الحضارة الفرعونية تلهم صناع الألعاب
وتعد الحضارة الفرعونية مادة خامة لصناع الألعاب والأفلام وكتاب الروايات، نظرًا لما تحتويه على الكثير من الأسرار والألغاز، بالإضافة إلى عشق الملايين حول العالم للحضارة المصرية القديمة، والهوس بكل ما هو فرعوني، وأسطورة لعنة الفراعنة التي أثارت ذهول ودهشة العلماء على مدار آلاف السنوات.
على الرغم من الكشف عن أن اللعنة ليست حقيقية، إلا أن التعاويذ التي كتبها المصريون القدماء على مقابرهم لحمايتها من السرقة أصبحت مصدر إلهام للكثير من المؤلفين ومتبكري ألعاب الفيديو منذ مئات السنين، فالجميع يخشى تعويذة الفرعون أو إزعاج مومياؤه حتى لا يلقي مصيره المهلك في نهاية المطاف، ويعد فيلم "المومياء" أحد أبرز هذه الأعمال التي تعد من أشهر الأفلام في هوليوود.