مناقشة المجموعة القصصية «رى السراب» بمكتبة مصر الجديدة.. الإثنين

«رِيّ السراب»، عنوان المجموعة القصصية، والصادرة عن اتحاد كتاب مصر، للكاتبة مرفت البربري، والتي تحل في ضيافة مكتبة مصر الجديدة العامة بهليوبوليس، في لقاء مفتوح لمناقشة المجموعة، وذلك في الخامسة من مساء الإثنين المقبل الموافق 5 سبتمبر الجاري.

يتناول المجموعة القصصية «رِيّ السراب» لــ مرفت البربري كل من: «الشاعر مصطفي رجب، الناقد دكتور مصطفي عطية جمعة، الروائي دكتور طارق منصور، الشاعر ياسر عبد الرحمن»، وتدير اللقاء وتقدمه الإذاعية جيهان الريدي.

ومرفت البربري، عضو اتحاد كتاب مصر، تكتب الشعر والقصة القصيرة، حصلت على جائزة إحسان عبد القدوس، عن روايتها المعنونة بـ «على لهيب شمعة». 

سبق وصدر للكاتبة مرفت البربري، أعمال: رواية «نقوش على جسد ناعم»، رواية «على لهيب شمعة»، بالإضافة إلى المجموعات القصصية: «همس الحواس، قصص تائهة، و رِيّ السراب»، المزمع مناقشتها بمكتبة مصر الجديدة، الإثنين المقبل.

ومما جاء في إحدى قصص مجموعة «رِيّ السراب»، للكاتبة مرفت البربري نقرأ: «خرجت من منزلي مهممومًا شاعرًا بضياع الدين، بعدما رأيت علي صفحات الإنترنت جريمة تحرش، ورأيت جدلًا أثار حفيظتي، هناك من يدافع عن الفتيات المتحرش بهن، وهناك من يدافع عن المتحرش، لم أعبر عن رأيي كي لا أقابل بالهجوم، فمن وجهة نظري أري أن الفتيات هن سبب كل بلاء، عندما كنت أسير في الطرقات هونًا، أراقب السابلة في فحص شامل لمظاهر التدين الواضحة في ملابس المحتشمات، تسبح الفضيلة مع وقع خطواتهن، وتسجد العفة لطهارتهن.

وغيرهن من يقتات الفجور علي برائتهن، يصرخ بالزينة على وجوه العا.. نعم أنعتهن بهذا الوصف فمن تسير كاشفة لمفاتنها فهي كما ذكرت، حلقت حول نافذة ذهني فكرة.. سوف تخدم الدين ومن بعدها "ستتحجب" النساء الكاسيات العاريات، سأمزق عبث حبائل الشيطان، سأجبرهن على الاحتشام، فالأمر أصبح مستفزًا منفرًا، فقد صدقت جدتي "البنت إما جبرها أو قبرها".

سأعلم كل ديوث كيف يمنع بناته من الخروج إلا بالزي الشرعي، ها هي أولي تلميذاتي، سأمنحها نظرات تفيض باللذة، عيناي ستسرح علي مفاتنها، سأفجعها برؤية الشهوة تحلق حولها كالغربان من عيني، ملأت رئتي بنشوة الانتصار عندما حاولت لملمة صدرها العاري بطرف ثوبها، كانت تلميذتي التالية ترتدي شالًا فوق رأسها ومفاتنها تصرخ من تحت سروالها الضيق  175.