بين السرطان والشيخوخة.. قصة معاناة جيهان السادات مع المرض

تحل اليوم ذكرى ميلاد جيهان السادات صاحبة الدور الوطني الكبير على مدار حياتها، ففي مثل هذا اليوم الموافق 29 أغسطس عام 1933، ولدت جيهان في حي الروضة بمدينة القاهرة وسط عائلة من الطبقة المتوسطة كانت تعيش بصعيد مصر ثم انتقلت إلى العاصمة من أجل العمل.

حصلت على بكالوريوس في الأدب عام 1977، والدكتوراه في الأدب المقارن عام 1986، ثم تزوجت من الرئيس الراحل محمد أنور السادات خلال عام 1949، وأنجبت منه ثلاث فتيات وهن: "لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال".

وتعد جيهان السادات أول سيدة في تاريخ الجمهورية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، حيث كان لها مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، كما أنها لديها عددًا من المؤلفات التي حصلت بها على العديد من الجوائز الوطنية والدولية.

كانت جيهان السادات وعلى مدار أيام حياتها شعلة نشاط، إلا أنها في أواخر أيامها عانت بشكل كبير على أثر وعكة صحية عاشتها.

«الدستور» يرصد في السطور التالية تفاصيل معاناة جيهان السادات مع المرض..

تعرضت جيهان السادات لوعكة صحية كبيرة بعد أن أصيبت بمرض السرطان، حيث ظلت خاضعة للعلاج في غرفة العناية المركزة على مدار ثلاثة أشهر عقب عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية.

وعانت جيهان السادات من تدهور سريع في حالتها الصحية خاصة مع معاناتها من آلام وأمراض الشيخوخة الأمر الذي دفع الطاقم الطبي لمنع الزيارة عنها.

وفارقت جيهان السادات الحياة بعد أن صارعت مع المرض لأيام كثيرة، وكان آخر لحظاتها داخل المركز الطبي العالمي الذي كانت تتلقى فيه العلاج من مضاعفات مرض السرطان والذي استمرت به لمدة تقرب من الشهر.

وفارقت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الحياة، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، وبعد صراع طويل مع المرض.