رئيس مدينة بورفؤاد يستقبل نقيب السياحيين لمناقشة عدد من الموضوعات السياحية
استقبل اللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد، المهندس حمدي عز نقيب السياحيين، وفارس حسني الأمين العام لنقابة السياحيين، بديوان مجلس المدينة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتنشيط السياحة داخل مدينة بورفؤاد، وذلك بحضور الأستاذة نديرة بيوض، عضو الهيئة الاستشارية العليا لنقابة السياحيين، وناهد فرح ومنى مسعد وأماني حسين والأستاذة ناني محسن، عضوات اللجنة الاستشارية العليا لنقابة السياحيين والاستشارية العليا لنقابة السياحيين، وهاجر يحيي منسق محافظة بورسعيد بنقابة السياحيين.
كما تطرق اللقاء للحديث عن أحد أكثر الأماكن شهرة على مواقع التواصل الإجتماعي خلال الفترة الحالية، والذي أصبح أحد أهم الموارد التي تعتمد عليها مدينة بورفؤاد لجذب سياحة اليوم الواحد، للتعرف عن قرب على معالم المدينة السياحية والتاريخية، إلى جانب الحديث عن خطة المدينة المستقبلية في إقامة عدد من المشروعات السياحية والترفيهية وتمكين شباب المدينة، وتوفير أكبر قدر من فرص العمل وإحداث أكبر عملية رواج اقتصادي للمدينة.
وأشار اللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أن المدينة تشهد خلال الفترة الحالية إقبال الآلاف من الزائرين من أبناء المدينة والمحافظات الأخرى، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد خلال عطلة نهاية الأسبوع لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية، وعلى رأسها جبال الملح والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمون للمدينة، والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخرًا هذا، بالإضافة إلى ركوب المعدية والتقاط الصور التذكارية مع طيور النورس وقبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي، والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر، ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
وعن توافد الآلاف لزيارة جبال الملح، صرح السيد اللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد، بأن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات المقبلة من كافة محافظات الجمهورية، لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين، لتصبح جبال الملح منافسًا لجبال الجليد.
وأكد أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد صدق بالفعل على إنشاء مشروع سياحي بمنطقة ملاحات مدينة بورفؤاد، حيث إن زوار مدينة بورسعيد حرصوا علي الذهاب لجبال الملح وقضاء وقت ممتع علي الجبال، وذلك بعدما تحولت الملاحات إلي مزار سياحي لافتاً أن جبال الملح بمدينة بورفؤاد وجهة جديدة للسياحة المصرية وتسويق مختلف للطبيعة، حتى أنها باتت توصف بجبال الجليد الخاصة بمصر، ويحرص الزائرين علي التزحلق عليها لذلك كان لزاما البدء في تطوير المنطقة واستغلال المقومات السياحية بالشكل الأمثل وذلك من خلال التنسيق مع شركة المكس للملاحات.
كما أكد على وجود حالة من الترابط بين طائر النورس مع قناة السويس لا يعرف فك شفرتها إلا أهالي محافظة بورسعيد، والتي يتجلى مشهدها فى شكل مياه قناة السويس، بعد أن يكسوها اللون الأبيض المتمثل في "طيور النورس" حتى تكاد لا ترى لون المياه الزرقاء، ويختلط صوت الطيور الفرحة، مع صوت المعديات، ويمتزج كل ذلك مع صوت ارتطام المياه بجوانب المعدية من أسفل، فتعلو ضحكات الأطفال والكبار وهم يرون أسراب الطيور تأكل وتطير فوق رءوسهم وتصحبهم للضفة الأخرى من قناة السويس.
وأضاف أن تلك العادة والتي لن تجدها في محافظة مصرية سوى المحافظة الباسلة، حيث إنها أصبحت جزءًا أصيلًا من تكوين المواطن البورسعيدي وتعيش داخل طيات موروثاته، وهو إطعام أسراب طيور النورس البيضاء التي تطير فوق مياه قناة السويس.
كما أشار إلى أن منتجع هلنان السياحي يعد أحد الصروح السياحية والذي يتمتع بموقع متميز، كما تهدف محافظة بورسعيد في جميع المشروعات إلى أن تكون الخدمة التي تقدم لزوار المدينة أو لأبنائها على أعلى مستوى وتوفير فرص عمل لشباب المدينة، وفي سياق متصل تسعى أجهزة المحافظة لوضع بورسعيد على الخريطة السياحية بإقامة مشروعات سياحية فى غرب المدينة ومدينة بورفؤاد وتطوير المنشآت الموجودة بها ورفع كفاءتها .
وأكد “عامر” أن المحافظة تشهد حالياً حركة تنمية غير مسبوقة في مجال المشروعات السياحية، والتي تتم بالتوازي مع مختلف القطاعات الأخرى تحقيقاً للتنمية الشاملة، حيث شهد المجال السياحي ببورسعيد أعمال تطوير شملت رفع كفاءة المنتجعات والقرى السياحية وإقامة مولات وأماكن ترفيهية جاذبة للزائرين من داخل بورسعيد وخارجها، وذلك بعد أن تم التوسع غرباً بمشروعين عملاقين على شاطئ المنطقة ومشروعات مماثلة داخل المدينة منها تطوير الكناري، لتصبح قرية بالما وتضاهي كبرى القرى السياحية، وتتم إدارتها من خلال كبرى الشركات العاملة في مجال السياحة، وكذلك مشروع داون تاون وجراند أوتيل.
وفي سياق متصل، قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بمجلس المدينة بتنظيم جولة سياحية لنقيب السياحيين والوفد المرافق له لعدد من المزارات السياحية والتاريخية داخل المدينة.