«ظهر معها أول مرة فى السينما».. حكاية زواج وأفلام ماجدة الصباحي وإيهاب نافع
حكت الفنانة ماجدة الصباحى عن علاقتها بالفنان إيهاب نافع، وذلك في مذكراتها «مذكرات ماجدة» للكاتب السيد الحراني، حيث أشارت إلى أن أول أفلام الفنان الراحل كان «هجرة الرسول» ودخل التصوير بعد أن حصل على موافقة من جهة عمله الأساسي داخل جهاز المخابرات، وكانا وقتها في فترة الخطبة، وكان الفيلم من تأليف حسين حلمي المهندس.
كتب حسين حلمي المهندس الفيلم بشكل روائي واقعي وأخرجه إبراهيم عمارة، وعلى الرغم من أن تكلفته كانت باهظة إلا أن الفنانة ماجدة الصباحى حسبما تروي في مذكراتها، قامت ببناء الديكورات للكعبة والأصنام لتضفي واقعية على العمل، قالت: «فمهما كانت التكلفة كنت أقدم عليها بروح فدائية لإيماني بالعمل الديني، ومن دون أن أنتظر مقابلا طالما سأسهم في نجاح العمل».
عرض فيلم «هجرة الرسول» ولاقي نجاحًا كبيرًا وتقبل الجمهور إيهاب نافع الوجه الجديد آنذاك، ثم قامت بإنتاج أفلام دينية أخرى، منها عظماء الإسلام، وانتصار الإسلام.
وقدم إيهاب نافع مع ماجدة الصباحى فيلم «القُبلة الأخيرة» الذي كانت قصته هي "سامي مخرج سينمائي مشهور يتبنى الممثلة الجديدة نيرة، ويقع في غرامها، وتصير نجمة مشهورة ويتزوجها، ويكبر اسمها في عالم الفن، لكنه أثناء إخراج أحد أفلامها يفاجأ بأن قصة حب شديدة وُلدت بين امرأته وبين الممثل الجديد رءوف، فيشعر المخرج بالعجز أمام هذه المشاعر، ويشعر بالخطر يقترب من مهنته وأسرته، فحين تصدم إحدى السيارات رءوف تهرول إليه نيرة وترعاه، وهناك يأتي سامي ليراها وهي في أحضانه في غرفته بالمستشفى، يقرر المخرج أن يتصرف بحكمة، وألا يصرح لزوجته بأي شيء حتى ينتهي من إخراج الفيلم، وفي حفل الافتتاح يعلن لها أنه يعرف كل شيء، وتتزوج نيرة من رءوف، ويقرر سامي أن يهب حياته للسينما".
كتب قصة الفيلم إبراهيم الورداني، وأخرجه محمود ذوالفقار الذي احتضن إيهاب نافع حتى يؤدي الدور بشكله القوي الذي ظهر عليه، وتحولا إلى أصدقاء.
وأثمر زواج ماجدة الصباحى وإيهاب نافع عن ابنة وحيدة غادة نافع، لكنهما انفصلا بعد أربع سنوات، وتعرف "نافع" على فتاة أسترالية وتزوجها.
