حزب الجيل الديمقراطى: إلغاء حد الإيداع يحفز على الادخار والاستثمار
أثنى حزب «الجيل الديمقراطي» على قرارات حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، بإلغاء الحد الأدنى للايداع ورفع حد السحب للأفراد والشركات، مؤكداً أنه يعكس قوة النظام المصرفي المصري وتوافر السيولة النقدية لديه بصورة دائمة، ويسهم في زيادة ثقة المتعاملين فيه، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات أو المستثمرين المحليين والأجانب.
وأشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بقرار محافظ البنك المركزي، موضحاً أن رفع حد السحب يعزز من طمأنة المودعين نحو القدرة على إيداع أموالهم والسحب منها في أي وقت، وبالتالي فهي مؤمّنة بالكامل ومتوافرة عند طلبها، سواء من خلال ماكينات السحب أو فروع البنوك المختلفة، فهو قرار يعزز من ثقة المتعاملين والمستثمرين المحليين والأجانب وأيضاً العاملين بالخارج، وهو ما سيسهم في زيادة تحويلاتهم إلى البنوك الوطنية، وذلك لسهولة السحب منها والتعامل عليها مما يزيد من حصيلة البلاد من العملات الأجنبية.
وأوضح الدكتور كريم عادل، الأمين العام المساعد لحزب الجيل للشئون الاقتصادية، أن "ظاهرة المستريح" تتلخص فى أنه يستغل مدخرات الأفراد وعدم قدرتهم على إيداعها في البنوك والسحب منها وفقاً للحدود السابقة، ليعمل على توظيف هذه المدخرات ومنح فائدة أعلى مع إمكانية السحب منها في أي وقت.
وأشار كريم عادل، الأمين العام المساعد لحزب الجيل للشئون الاقتصادية، إلى أن إلغاء حد الإيداع ورفع حد السحب يسهم بدايةً في سحب السيولة من السوق، والتي كانت تزيد من الطلب على السلع، ومن ثم ترتفع الأسعار وبالتبعية يرتفع معدل التضخم، وما يتبع ذلك من تأثيرات سلبية على المؤشرات الاقتصادية الكلية للدولة المصرية.
وأكد الحزب، فى بيانه، أن هذا القرار سيسهم في معالجة واحدة من أخطر الظواهر السلبية التى عرفها المجتمع المصرى فى العقدين الأخيرين وهى "ظاهرة المستريح" واختفت فترة لتعود مؤخراً لتظهر وتنتشر داخل المجتمع المصري في مختلف محافظات الجمهورية.
ودعا الحزب، محافظ البنك المركزي إلى ابتكار حوافز جديدة لزيادة تحويلات المصريين بالخارج.