الخارجية الروسية: الإبادة الجماعية اللغوية وإهانة الأقليات تصل لسياسة الدولة فى لاتفيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عن ارتقاء الإبادة الجماعية اللغوية وإهانة الأقليات القومية في لاتفيا إلى مرتبة سياسة الدولة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بعد كل شيء في هذا البلد المطل على بحر البلطيق تم رفع الإبادة الجماعية اللغوية وإهانة الأقليات القومية، التي تعتبر السلطات اللاتفية ممثليها أشخاصًا من الدرجة الثانية إلى مرتبة سياسة الدولة.
وتابعت زاخاروفا "إن مثل هذه المبادرات من قبل السلطات في لاتفيا التي تتعارض مع القوانين الدولية ذات الصلة، أصبحت منذ فترة طويلة ممارسة مخزية"، وشددت على أنهم في ريغا يتجاهلون توصيات المؤسسات الدولية، الأمر الذي سيؤدي إلى الانقسام وزيادة التوتر في المجتمع اللاتفي.
واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية تصريحاتها قائلة: "لسوء الحظ فإن السلطات والمنظمات الديمقراطية الأوروبية صامتة بخجل".
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن أن إعلان برلمان لاتفيا روسيا دولة راعية للإرهاب يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي.
- روسيا توقف شحنات الغاز إلى لاتفيا
وقبل شهر، أعلنت شركة غازبروم الروسية، عن وقف شحنات الغاز المرسلة إلى لاتفيا؛ بسبب انتهاك شروط سحب الغاز، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الفرنسية.
واعتبارًا من الأول من أغسطس الجارى، أعلنت حكومة لاتفيا عن تعليق اتفاقها مع روسيا، الذي يبسط إجراءات الزيارات المتبادلة بين سكان المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الخارجية في لاتفيا- في بيان نقلته وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية- أن الاتفاقية جرى توقيعها في عام 2010 لتسهيل سفر اللاتفيين والروس الذين يعيشون بالقرب من الحدود المشتركة إلى الدولة الأخرى.
وردًا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، علقت لاتفيا إصدار التأشيرات، بما في ذلك التأشيرات الحدودية، للروس في جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في لاتفيا".