«علاقات خطرة».. طبعة جديدة لـ محمد طه عن دار الشروق
صدر حديثًا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، طبعة جديدة من كتاب "علاقات خطرة" للكاتب الدكتور محمد طه.
وقال محمد طه في تصديره للكتاب: "العلاقات الطيبة هي إكسير الحياة.. وهي الترياق الوحيد ضد الذبول الروحي، والموت النفسي، والعلاقات المؤذية هى أكبر سارق للحياة، ودافن للنفس، ومستنزف للروح".
وأضاف: "كل علاقة فى حياتك، ممكن تكون علاقة شافية، وممكن تكون علاقة خطرة.. الكتاب ده عن نواقيس الخطر، ونواميس الشفاء، هنتكلم عن علاقتك بنفسك، وبجسمك، وعن التلات أشخاص اللي عايشين جواك، هاتكتشف هو انت في علاقة معينة بتكون نفسك ولّا بتكون حد تاني؟ واللي قدامك بيتعامل معاك زى ما أنت، ولّا بيلبسك صورة حد غيرك؟.
وتابع: "هنشوف نتيجة اضطراب ولخبطة علاقاتنا مع الآخرين، خاصة القريبين مننا، وهنستعرض بعض أنواع وأشكال العلاقات، اللي مهم تاخد بالك منها، قبل فوات الأوان، وأخيرًا، هانفتح أبواب التغيير، ونطل من نوافذ الشفاء، ونغزل سويًا خيوط الالتئام، سنسير معًا، بين الألغام النفسية، والشراك العاطفية، وفى أيدينا باقات نضرة من الورود.
أما عن الدكتور محمد طه، فهو كاتب ومفكر وأستاذ واستشاري الطب النفسي من مواليد مغاغة في محافظة المنيا. اشتهر بإصداراته العلمية المبسطة في الطب النفسي والعلاقات الإنسانية وغيرها من الموضوعات التي تساعد على فهم القارئ نفسه وتطوير وعيه وأدواته الشخصية، مما يسهم في تغيير حياته إلى الأفضل.
بدأت رحلة محمد طه مع الكتابة في الثانوية العامة. في تلك الفترة نشرت له جريدة الأهرام المسائي واحدة من كتب القصص القصيرة، تأثر بمصطفى محمود، فقام بكتابة كتاب بخط اليد بعنوان فلسفة الحب، في عام 2014، بدأ محمد طه بالكتابة على صفحته الخاصة على الفيسبوك، ثم تعاقد مع دار تويا. كان يكتب بالكتابة العامية وكان لدار النشر بعض التحفظ على كتابته، واقترحوا إقامة بعض التعديلات، لكن محمد طه أصر على الطريقة لأنه ستصل إلى الناس، فوافقت دار النشر وقاموا بالمخاطرة مع محمد طه، ونشروا كتاب «الخروج عن النص» عام 2016، احتل الكتاب قوائم الكتب الأكثر مبيعًا. ثم صدر «علاقات خطرة»، صدر لهذا الكتاب 20 طبعة حتي عام 2020. وفي عام 2019، صدر الكتاب الثالث «لأ بطعم الفلامنكو» عن دار الرواق للنشر والتوزيع، ودخل قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ51. وفي 2021، صدر الكتاب الرابع «ذكر شرقي منقرض» عن دار الشروق.