خبير سياسى عراقى: قمة العلمين سيكون لها انعكاسات إيجابية للغاية
قال الدكتور عبدالكريم الوزان، المحلل السياسي العراقي، إن القمة الخماسية التي انعقدت في العلمين لها أهمية بالغة، حيث تأتي في وقت تشتد فيه الأزمات الدولية والصراعات كما هو حاصل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والصراع في اليمن وسوريا ولبنان والصراع السياسي في العراق، ولاسيما بين الكتل الشيعية من الدرجة الأولى.
وأضاف الوزان في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "فكان لابد لمصر الحبيبة أم العرب أن تجمع بعض القادة في المناطق الحساسة والساخنة كي يناقشوا مصالح هذه الدول الأمنية والاقتصادية ومناقشة الاوضاع في غزة".
قمة العلمين سيكون لها انعكاسات إيجابية
وتابع: "الانعكاسات إيجابية جداً ولها بصيرة هامة من حيث إن القمة ستمثل نتائج عربية ودولية، بمعنى أن هذه القمة ستكون بمثابة قمة عربية ودولية لما لها من مناقشات لأوضاع تمر بها المنطقة، تماشيا مع كل الاحداث في المرحلة الحالية".
وكانت قالت الرئاسة، الثلاثاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل في مدينة العلمين قادة الإمارات والبحرين والأردن، حيث أكدوا دعمهم للجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكرت الرئاسة، في بيان أن السيسي استقبل في قصر الرئاسة بمدينة العلمين المطلة على البحر المتوسط، رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبد الله الثاني.
وكان من المقرر أن ينضم إلى هؤلاء القادة، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي قطع زيارته إلى مصر بسبب التطورات الأخيرة في بلاده.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، بسام راضي، إن لقاء العلمين الخاص تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون المشترك.
القادة في القمة الخماسية يدعمون ترسيخ الأمن
وأضاف: "جدد القادة دعمهم للجهود والمساعي التي تهدف الى ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الأصعدة والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والبناء والتنمية.
كما استعرض القادة خلال لقائهم عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادلوا وجهات النظر والرؤى بشأنها.