لقاء العلمين.. مصر والبحرين رؤى موحدة نحو قضايا عربية مشتركة
تشهد العلاقات بين مصر والبحرين، حالة من الاستقرار والأخوية، تعمقت إلى حد كبير منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد عام 2014، ويأتي ذلك انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين معاً.
دعم بحريني للقضايا المصرية
كانت المملكة البحرينية من أوائل الدول التي أيدت ثورة 30 يونيو. كما أن العاهل البحريني حمد بن عيسى، حرص دائماً على مشاركة مصر جميع مناسباتها المهمة، فقد حضر حفل تنصيب الرئيس السيسي، وشارك في حفل افتتاح قناة السويس، وبمؤتمر مصر الاقتصادي لدعم الاقتصاد الوطني، وكذلك المشاركة في القمة العربية التي ترأستها مصر في دورتها الأخيرة، وزار ملك البحرين مصر عدة مرات منذ تولي الرئيس السيسي.
ويملك البلدان رؤى متطابقة حول ضرورة القضاء على الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، عبر استراتيجية موحدة للقضاء على انتشار أسلحة الدمار الشامل والتعامل في هذه القضية وفق معايير موحدة تطبق على الجميع دون استثناء.
مصر والبحرين.. مواقف موحدة لدعم الاستقرار في المنطقة
كما يدعم مصر والبحرين نضال الشعب الفلسطيني المشروع لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ويعملان بشكل دؤوب من أجل الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله السياسي وعروبته ووحدة وسلامة أراضيه، والجهود المبذولة لتهدئة الأمور في إقليم دارفور وحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم المطلوب لحكومة السودان لتعزيز قدرتها على مواجهة الأوضاع في الإقليم.
وفي يونيو الماضي، أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اعتزاز مملكة البحرين قيادةً وشعباً بعلاقاتها الوثيقة مع مصر والتي تزداد قوةً ورسوخاً، مؤكداً الحرص المتبادل على تعزيز أوجه التعاون واستمرار التشاور والتنسيق في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات .
وأشاد بالدور المحوري لمصر في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية وقضاياها العادلة وجهودها الفاعلة في تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة البحرين في القمة الخماسية
وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، اليوم، مدينة العلمين، للمشاركة في لقاء عربي خماسي، والذي ينعقد بحضور الرئيس السيسي، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، ورئيس وزراء العراق الدكتور مصطفى الكاظمي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.