اليوم.. إطلاق نموذج محاكاة مجلس النواب بـ«المصري الديمقراطي الاجتماعي»
يبدأ اليوم الاثنين، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أولى فعاليات نموذج محاكاة مجلس النواب خلال الفترة من 22 أغسطس الجاري حتى 23 سبتمبر القادم.
يأتى ذلك في إطار خطة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للتدريب والتثقيف السياسي لأعضائه.
وقالت النائبة الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب للشؤون المالية والادارية، والمنسق العام لنموذج المحاكاة، إن المشروع بداية لنماذج سيقدمها الحزب لمحاكاة الحياة السياسية المصرية، ستتضمن نماذج لاحقة بخصوص مجلس الشيوخ، والمجالس المحلية، وقالت النائبة مها عبد الناصر إن اختيار المشاركين من شباب الحزب تم عن طريق ترشيحات أمناء الأمانات المركزية والقطاعات ونواب الحزب.
وذكرت المنسق العام لنموذج المحاكاة أن اليوم الأول سيتضمن جلسة تعريفية باستخدام تطبيق زووم، وتعقد الجلسة الثانية حضوريا بالمقر الرئيسي للحزب بالقاهرة وتتضمن حلف اليمين وانتخاب رئيس المجلس وتشكيل اللجان، وتتضمن باقي الجلسات التعريف بعمل المجلس وتقسيم اللجان و الفرق بين الأدوات الرقابية من استجوابات وطلبات إحاطة وطلبات مناقشة، بالاضافة إلى تقديم مشاريع القوانين والموافقة على الطلبات وكيفية تعامل النواب مع الحكومة وغير ذلك.
وستعقد الجلسات بمشاركة قيادات الحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بالشيوخ والنواب.
يذكر أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد احتفى باليوم العالمي للعمل الانساني باعتباره يوم مخصص للاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني ومن فقدوا حياتهم بسبب المساعدات الإنسانية.
ويتم الاحتفال به في 19 أغسطس، كل عام، ففي هذا اليوم عام 2003، أسفر هجوم على فندق القناة في بغداد بالعراق عن مقتل 22 من العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية، بينهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو.
ويعد هذا الهجوم أسوأ هجوم إرهابي شهدته الأمم المتحدة.
وبعد مرور خمس سنوات، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا بإعلان يوم 19 أغسطس يوما عالميا للعمل الإنساني.
في كل عام، يركز اليوم العالمي للعمل الإنساني على موضوع محدد، يتم من خلاله تسليط الضوء على ملايين المحتاجين حول العالم وتكريم عمل الآلاف في المجال الإنساني.
ويحمل اليوم العالمي للعمل الإنساني 2022 شعار "يد واحدة لا تصفق"، ويهدف إلى تضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية.
في هذا العام سيحتاج 274 مليون شخص في 63 دولة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية.