سنغافورة: رسائل منصات التواصل الاجتماعى تحشد المشاعر العدائية ضد الولايات المتحدة
قال رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، اليوم الأحد، إن العلاقات الصينية الأمريكية، أصبحت مضطربة للغاية، مشيرًا إلى أن بلاده من بين أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الوقوع في شرك التنافس بين القوى الكبرى.
وأشار "لونج" خلال خطابه السنوي بمناسبة الأعياد الوطنية، إلى أن بعض الرسائل المتعلقة بالحرب في أوكرانيا عبر منصات مثل "واتس آب" و"تليجرام" و"فيسبوك" و"وي شات"، تحاول بوضوح إثارة مشاعر قوية معادية للولايات المتحدة"، بينما تهدف رسائل أخرى إلى تشويه سمعة روسيا والصين وتسعى إلى التأثير على الأشخاص وإقناعهم بالوقوف إلى جانب الغرب.
وأضاف أن "بعض هذه الرسائل لها هدف خفي يتمثل في إقناعكم بالانحياز إلى أحد الجانبين، أو حتى الحد من ثقتكم في الحكومة"، وفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء.
وقالت الحكومة السنغافورية منذ فترة طويلة، إن البلاد معرضة بشكل خاص للأخبار المزيفة والحملات الإعلامية العدائية نظرا لأنها مركز مالي يضم سكانا دوليين متعددي الأعراق يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الإنترنت على نطاق واسع.
ودخل قانون التدخل الأجنبي في سنغافورة حيز التنفيذ في 7 يوليو الماضي، والذي يغطي على وجه التحديد الحملات الإعلامية العدائية.
وتدعم سنغافورة، وهي دولة صغيرة تعتمد على التجارة، وجودا أمريكيا قويا في آسيا من خلال السماح للولايات المتحدة بالوصول إلى المنشآت العسكرية مع اعتبار الصين أكبر شريك تجاري لها.