تقارير: ألف عميل روسى يستهدفون أمن المملكة المتحدة
كشف تقرير لصحيفة «أكسبريس» البريطانية، اليوم الأحد، عن تخوف المملكة المتحدة من قوة الرئيس الروسي فلاديمير بونين داخل المجتمع، منوهًة بوجود أكثر من ألف عميل روسي يستهدف المملكة المتحدة فيما تخطط الحكومة لمنع دخول أي مواطن روسي لأراضي المملكة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بريطاني قوله، إن بوتين لديه "آلاف" من العملاء في لندن، ويجب على رئيس الوزراء البريطاني القادم حظر جميع الروس الذين ليس لديهم لجوء سياسي لصالح الأمن القومي".
ونقلت الصحيفة عن أندريه سيدلنيكوف، أحد القادة الروس الذين أجبروا على الفرار من موسكو منذ 15 عامًا، قوله "إنه يجب إغلاق السفارة الروسية، حيث يخشى أنه إذا لم يتم فعل أي شيء ، فإن "القنابل ستصل إلى لندن أيضًا".
وأضاف سيدلنيكوف ، الذي مُنح حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة: "نرى حكومات الغرب لا تستطيع أن تفهم ما إذا كان هناك روسي جيد أم سيئ - ربما يكون من الأفضل إيقاف التأشيرات".
وقال سيدلنيكوف إن أي شخص دعم بوتين على مدى السنوات العشر الماضية، أو أخذ أموالًا من الأوليغارشية المدعومين من بوتين، أو الذين شاركوا في شركات تدعم نظام بوتين، يجب ترحيلهم من المملكة المتحدة وإعادتهم إلى روسيا.
وأضاف: "أعرف الكثير من الأشخاص الذين لديهم جواز سفر روسي وجواز سفر بريطاني - قبل 14 فبراير، كانوا يدعمون السفارة الروسية ومؤسسة روسكي مير".
وادعى الناشط أيضًا أن معظم المباني التي يملكها الروس في المملكة المتحدة والتي تزيد قيمتها عن 3 ملايين جنيه إسترليني تم شراؤها بأموال "إجرامية" ولم ينظر إليها المسؤولون البريطانيون بشكل صحيح لأنهم "جلبوا الكثير من المال للاقتصاد".
كما دعا سيدلنيكوف إلى مزيد من التعاون الدولي بشأن العقوبات وضرورة تعاون الحكومة البريطانية مع الشركاء.
وقال سيدلنيكوف، إن أرسين كانوكوف - رجل أعمال وسياسي روسي رفيع المستوى- يهرب حاليًا من العقوبات البريطانية، حيث يقال إنه بصدد شراء ستاربكس، وقد فرضت عليه عقوبات من قبل كندا.
كان كانوكوف شريكًا في ملكية بنك Centrocredit الروسي الذي لا يزال لديه مكتب في لندن.
وقال سيدلنيكوف: "الآن يجب على الحكومة البريطانية أن تتعاون مع الدول الأخرى وأن تنظر إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابع: "إذا فاز بوتين في أوكرانيا فسوف يتجه غربًا، وستكون بولندا ودول البلطيق في المقدمة ، لكن القنابل ستصل إلى لندن أيضًا".