الطريقة الكردية النقشبندية تحتفل بذكرى مؤسس الطريقة وتبعث برسالة شكر للرئيس السيسى
اختتمت الطريقة الكردية النقشبندية، احتفالاتها بعيد تأسيس الطريقة وذكرى مولد مؤسسها الشيخ أمين الكردي، والذي يتم الاحتفال به كل عام من نفس الموعد بمشاركة أتباع ومريدي الطريقة في جميع أنحاء مصر، حيث نظم الاحتفال بمسجد الطريقة بصلاح سالم، حيث شارك فى الاحتفال الشيخ سيف الدين الكردي النقشبندي شيخ الطريقة وعدد آخر من علماء وشيوخ الطريقة الذين يأتون من كل حدب وصوب للمشاركة فى الفعاليات التى تقام بشكل شبه دائم.
وبعث الطريقة الكردية النقشبندية برسالة شكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لدوره فى نشر الأمن والأمان فى مصر، وكذلك عودة الفعاليات والحضرات الصوفية إلى مساجد آل البيت والطرق الصوفية فى جميع أنحاء الجمهورية، الأمر الذى كان له أبلغ الأثر فى عودة الحالة الروحية الصوفية لدى المريدين من جديد بعد فترة التوقف التي حدثت بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتعد الطريقة النقشبندية من أبرز الطرق الصوفية، وتضم عددًا كبيرًا من المسئولين والمستشارين والقضاة، خاصة أن زعيمها هو المستشار محمد نجم الدين الكردى، رئيس محكمة الاستئناف السابق، كما تضم الطريقة ٥ آلاف قاض ومستشار، وهناك حالة من السرية تحيط بهذه الطريقة وبطقوسها واحتفالاتها فى مصر، فبخلاف بقية الطرق، يُمنع الغرباء من المشاركة فى الحضرات أو احتفالات الطريقة.
كما أن كثيرًا من الوزراء والمسئولين والسفراء ينتمون لـ«النقشبندية»، بسبب منهجها الصوفى المعتدل الذي يجعلها تتفرد عن الطرق الصوفية الأخرى، ومن مظاهر هذا الانفراد، حسب المصادر، امتلاك الطريقة جيشًا فى العراق، نشأ للوقوف ضد المحتل الأمريكى، لذا ينظر إليها الجميع على أنها طريقة المجاهدين والمحاربين، الذين تصدوا لـ«داعش» والأمريكان بالعراق وسوريا.
والطريقة النقشبندية هى واحدة من كبرى الطوائف الصوفية فى العالم الإسلامى، وتنتسب إلى محمد بهاء الدين شاه نقشبند، واشتق اسمها منه، وهى الطريقة الوحيدة التى تدّعى تبعيتها لـ«السلسلة الروحية المباشرة مع النبى محمد من خلال أبى بكر الصديق، بجانب ارتباطها بطريق غير مباشر بسيدنا على عن طريق جعفر الصادق، فى الوقت الذى ترتبط بقية الطريقة به من خلال سيدنا على».