الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد العذراء وتختتم صومها الإثنين
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد غدٍ الإثنين، بختام صوم العذراء وعيد صعود جسدها، وذلك بعد صوم دام لمدة 15 يومًا.
وتنظم الكنائس الأرثوذكسية، فجر الإثنين، تسبحة السيدة العذراء مريم، والتي تختتم بصلاة القداس الإلهي، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات التسبحة وقداسات عيد العذراء مريم.
وأطلقت معظم الكنائس الأرثوذكسية الحجز المُسبق لقداسات عيد العذراء مريم، وشددت على ضرورة مراعاة التباعد الاجتماعي خلال حضور القداسات، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامات منعًا للإصابة بفيروس كورونا المُستجد.
ويتوافد الأقباط الأرثوذكس، مساء غدٍ الأحد، على دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة في محافظة أسيوط ، في الليلة الختامية لصومها.
ويترأس الأنبا يؤانس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسيوط، عشية ليلة ختام صوم العذراء مريم بالدير، ثم تعقبها صلوات التسبحة بمشاركة الآلاف من الأقباط من مختلف محافظات مصر.
ويقبل الزوار من كل صوب لمشاركة الأنبا يؤانس الذي يستقبل في الليلة الختامية لمولد العذراء مريم بديرها بدرنكة.
ومن المتوقع أن يشارك المئات من أصحاب البشرة السمراء من الإثيوبيين خصيصًا والأفارقة عمومًا، أبناء ديانتهم، من أقباط مصر، الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة العذراء بجبل درنكة.
من جانبه، كشف مصدر كنسي عن أن الليلة الختامية بدير درنكة تشهد زيارات مكثفة من الأقباط، نظراً لأن الدير من أشهر أماكن مسار العائلة المقدسة بمصر التي تستضيف احتفالات صوم العذراء مريم، ويستقبل سنوياً أكثر من مليون زائر مسيحي ومسلم، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من بينها ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات خلال زيارة الدير.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.