دراسة تكشف فوائد اقتصادية واستثمارية للقارة السمراء من مؤتمر المناخ المقبل
مصر رئاسة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، عندما تستضيف COP27 في شرم الشيخ في شهر نوفمبر من العام الجاري 2022، إذ سيكون بمثابة موجه للحكومات (في كل من أفريقيا والعالم الأوسع) لاتخاذ تدابير ملموسة لحماية البيئة.
وذكرت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية أنه لا تزال هناك أيضًا حاجة ملحة لمزيد من تطوير الطاقة والبنية التحتية في أفريقيا، والحاجة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر لدعمها، في حين أنه من المأمول أن يتم التوفيق بين هذه الاحتياجات وضرورة اتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ.
وأضافت الدراسة أن هناك كثيرًا ما يسعى المستثمرون المسؤولون عن الاستثمار الأجنبي المباشر الكبير، والذي لا يزال متناميًا، في أفريقيا إلى دعم الحماية القانونية التي توفرها شبكة أكثر من 500 اتفاقية استثمار تشمل دولة أفريقية واحدة أو أكثر والتي يتم تطبيقها حاليًا. معاهدات الاستثمار لا تتطلب فقط من الدول المضيفة توفير بعض الحماية للاستثمارات الأجنبية
وتابع المعهد أن معاهدة الاستثمار في أفريقيا على قطاعات مثل البناء والبنية التحتية والتعدين والنفط والغاز، وأن هذه المشاريع في هذه المجالات حساسة بشكل خاص وعرضة للقضايا البيئية، وذلك مع تزايد مستويات القلق بشأن تغير المناخ وانتقال الطاقة على الصعيد العالمي، ومن المتوقع أن تتخذ الدول الأفريقية على نحو متزايد تدابير خضراء تهدف إلى معالجة تغير المناخ.
وكان نيكولاس سفينينجسن، مدير العمل المناخي العالمي ، قال أن اتفاقية الأمم المتحدة اللإطارية بشأن تغير المناخ COP27 المقررة في شرم الشيخ نوفمبر القادم تضم 197 حكومة من دول العالم سيعقدون أكثر من 2000 اجتماع لافتا إلي أنها المرة الأولي التي يقام مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة اللإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في شمال أفريقيا منذ 10 أعوام.