«إطلالات باهظة الثمن».. الثراء الفاحش يهدد «كيت ميدلتون» بفقدان العرش البريطانى
أكدت صحيفة «إكسبرس» البريطانية، أن الرأي العام في بريطانيا بدأ تسليط الضوء على ملابس دوقة كامبريدج «كيت ميدلتون» التي ستصبح ملكة بريطانيا بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية، والأمير تشارلز، والد زوجها الأمير ويليام، الوريث الثاني للعرش البريطاني.
هل تؤثر ملابس كيت على صورة الملكة المستقبلية؟
وقالت الصحيفة، إن «كيت» ارتدت ملابس بنحو 49 ألف جنيه استرليني على مدار المئة يوم الأخيرة، وهو ما يعكس نهج «كيت» المتمثل في تمسكها بارتداء ماركات الملابس بأسعار بسيطة على مدار السنوات الماضية.
وأضافت أن «كيت» يجب أن تدرك جيدًا أنها ستكون ملكة بريطانيا، وعليها تغيير طريقة حياتها، فلم يعد كيت وويليام الأميرين الشجعانين، فهما الآن في طريقهما لأن يكونا ملك وملكة المستقبل، وعدم ظهور دوقة كامبريدج بملابس بسيطة وراقية أكثر، قد يجعل صورة الملكة في أذهان الشعب أكثر اهتزازًا وهشاشة.
وأوضحت الصحيفة، أن عدم استمرار «كيت» على نفس النهج الذي اتبعته منذ لقائها الأمير ويليام، قد يأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل، فكيت الجديدة - التي يصعب على الجميع الوصول إليها بسبب الملابس فاحشة الثراء - تخاطر بتقويض تلك المكاسب وجعل نفسها أكثر من مجرد شخصية بعيدة.
وحذر الخبراء، دوق ودوقة كامبريدج، من أنهما "بحاجة إلى أن تبدو كيت ودودة" من أجل ضمان بقاء العائلة المالكة "مصدر بهجة واحترام من قبل الشعب".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أزمة تكاليف المعيشة، فإن النظر إلى دوقة كامبريدج وملابسها غالية الثمن، أمر قد يثير استياء الشعب، وقد تتحول "كيت" من أيقونة الموضة البسيطة إلى ملكة المستقبل المتسلطة.
وتأتي تعليقات الرأي العام البريطاني على ملابس "كيت" بعد تدهور الحالة الصحية للملكة إليزابيث الثانية، وتغيبها عن افتتاح البرلمان خلال شهر مايو، وصلاة عيد الفصح في كنيسة القديس جورج في الشهر السابق، وفي أكتوبر الماضي، لم تتمكن من حضور قداس ذكرى الأحد في النصب التذكاري.