محمد رشاد يعزي البابا تواضروس في ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين
تقدم النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، بخالص التعازي لقداسة البابا تواضروس في ضحايا حريق كنيسة "أبوسيفين" بمحافظة الجيزة، قائلًا: "إنه مصاب جلل هز الوطن بكامله".
وأعرب عثمان، في تصريح له اليوم، عن خالص تعازيه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وفاة الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم في حادث اندلاع حريق بكنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة، بمحافظة الجيزة، سائلًا الله أن يمن بشفائه على المصابين في حادث حريق كنيسة أبوسيفين بالجيزة.
ويذكر أن رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد على تضافر جهود مختلف الوزرات، لتقديم كل أوجه الرعاية الصحية لمصابي حادث حريق الكنيسة، وتوفير سبل الرعاية والدعم لهم، مشددًا على توجيهات الرئيس السيسي بوقوف الحكومة ومساندتها الكاملة لأسر الضحايا الذين وافتهم المنية في إحدى دور العبادة.
يذكر أن وزارة الداخلية أكدت أن خللًا كهربائيًا وراء حريق كنيسة أبوسيفين بإمبابة، حيث تبلغ للأجهزة الأمنية في حوالي الساعة 9 صباح اليوم، الموافق 14 الجاري، حدوث حريق داخل كنيسة أبوسيفين بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة، على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية، وتمت السيطرة على الحريق وإخلاء المصابين والمتوفيين ونقلهم للمستشفيات، كما أسفر الحريق عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة بسرعة التحرك وضرورة تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي، مقدمة التعازي لأسر المتوفين، وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.
وتقرر صرف مبلغ 50000 جنيه في حالة وفاة رب الأسرة، ومبلغ 25000 جنيه في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، ومبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة، ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهري للأسر التي فقدت عائلها، بالإضافة إلى تقديم كل أوجه المساعدات التي تحتاجها الأسر المنكوبة، كما تقرر صرف 50 ألف جنيه أخري لأسر الضحايا من قبل الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية.