رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ديب السيئ».. وثائق جديدة تكشف الجانب الآخر من حياة جونى ديب

جوني ديب وآمبر هيرد
جوني ديب وآمبر هيرد

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تفاصيل بعض الوثائق التي احتفظت بها المحكمة الأمريكية بعد انتهاء قضية جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد في وقت سابق من العام الجاري.

وقالت الصحيفة إن ديب قدم دعوى قضائية ضد هيرد بسبب مقال رأي عام 2018 قالت فيه إنها كانت ضحية للعنف المنزلي لكنها لم تذكره صراحةً على أنه الجاني، كانت المحاكمة المتلفزة مشهدًا مستفزًا للغاية، حيث تحملت هيرد السخرية القاسية وخسرت سمعتها وأصبحت في حالة يرثى لها، بينما احتشدت هوليوود إلى حد كبير حول ديب.

وثائق سرية تكشف جانبا آخر من جوني ديب

وتابعت أن المواقف تجاه ديب قد تكون متوترة، حيث لاحظ مدونو تويتر أنه يبدو أن أكثر من 10 من المشاهير قد ألغوا متابعة ديب على انستجرام على مدار الشهرين الماضيين، تتضمن هذه القائمة بيلا حديد وهالي بيلي وأماندا نوكس.

وأضافت الصحيفة أن وراء تراجع شعبية ديب هو أكثر من 6 آلاف صفحة من وثائق المحكمة التي تم فتحها مؤخرًا، مما يوفر الكثير من المعلومات الجديدة غير السارة حول ديب، ومن المضحك أن معجبي ديب هم المسئولون عن نشر هذه المعلومات حيث فقد قاموا بتمويل الرسوم المطلوبة للحصول على المستندات غير المختومة، والتي تحتوي على مزاعم بأن محامي ديب وهيرد تمكنوا من الابتعاد عن المحاكمة نفسها، وعدم التركيز على الكثير من الحقائق، فكان الهدف من الكشف عن الوثائق هو فضح آمبر هيرد أكثر ولكن جهودهم جاءت بنتائج عكسية فالوثائق مليئة بالفضائح والمعلومات المسيئة عن ديب وتركيز فريقه القانوني على تشويه سمعة آمبر.

آمبر هيرد ضحية ضعيفة 

وأشارت إلى أنه قد يكون أحد أكثر أجزاء المعلومات سوءًا في المستندات هو الادعاء بأن فريق ديب القانوني حاول تقديم "صور عارية" لهيرد كدليل وحاول طرح "الفترة القصيرة التي قصتها كراقصة غريبة"، ليس من الواضح ما هي الصور العارية التي كانوا يشيرون إليها ، ولم يتم الاعتماد عليها في النهاية في المحاكمة، ولكن في عام 2014 ، تم اختراق حساب Heard's iCloud وتم نشر مئات الصور العارية لها على الإنترنت، مما تسبب في ضيقها، وحاول ديب الحصول على هذه الصور لاستخدامها ضدها في المحاكمة في محاولة تبدو مثل الانتقام الإباحي، قبح خالص مصمم لإذلال هيرد. 

وتابعت أن الوثائق تضمنت أيضًا رسائل نصية من ديب لمساعده يقول فيه إن آمبر رفضت الحصول على أي مبالغ مالية منه كانت ستصل إلى عشرات الملايين من الدولارات بعد طلاقهم، كما أكد له أيضًا أنها لم تتسبب له في أي إصابة جسدية أو عقلية؛ بالإضافة إلى رسائل نصية مزعجة بين ديب والموسيقي مارلين مانسون، الذي اتهمته أكثر من اثنتي عشرة امرأة بالإساءة، وهو ما ينفيه جميعًا؛ كما أن هناك وثائق تدعي أن الصور والأشرطة الصوتية التي قدمها ديب قد تم التلاعب بها وتحريرها رقميًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الوثائق تتزامن مع تاريخ ديب السيئ عن النساء وسلوكه العام الذي وصفه العديد من النقاد بأنه سام.